مصطفى الامام تم اعتقاله من قبل قوات امريكية خاصة في مدينة مصراتة

0

قال مسؤولون امريكيون مساء اليوم لوكالة انباء اسوشيتد برس ان قوات العمليات الخاصة القت القبض على المدعو مصطفى الامام وحسب وصفهم فهو “عنصر فعال” فى الهجوم على المجمع الدبلوماسى الامريكى فى بنغازي.

ووفقا لنفس المصدر، فقد تم اعتقال مصطفى الامام في مدينة مصراتة ثم نقل إلى سفينة تابعة للبحرية الأمريكية في ميناء المدينة، وقد أخذته إلى الولايات المتحدة حيث من المتوقع أن يواجه المحاكمة، وقالت مصادر ليبية غير رسمية إن مصطفى الامام من مدينة درنة، بينما قال آخرون إنه ليس ليبيا.

وذكرت تقارير إعلامية ليبية أن مصطفى الامام مواطن فلسطيني كان مقره في الليثي في بنغازي حتى فبراير / شباط 2016 عندما فر إلى مصراتة بعد سقوط الليثي في يد قوات الجيش في بنغازي.

وقد افادت مصادر اخرى ان مصطفى الامام كان سجين في سجن ابوسليم في طرابلس لانتمائه لتنظيم القاعدة وقد اعتقله النظام السابق في عام 2007 وقضي في السجن لمدة عام.

ونقلت شبكة سى ان ان عن مسؤول امريكى لم يذكر اسمه قوله ان مصطفى الامام ربما يكون يعمل تحت اسماء مختلفة، واضاف ان الحكومة الامريكية لديها شريط فيديو يظهره فى احد موقعى الهجوم الذى قتل فيه اربعة امريكيين فى عام 2012 في مدينة بنغازي.

وقد جرت العملية امس وفقا لما ذكره الرئيس الامريكى دونالد ترامب: “أمس، بناء على طلبي، استولت قوات الولايات المتحدة على مصطفى الإمام في ليبيا، وبسبب هذه العملية الناجحة، سيواجه الإمام العدالة في الولايات المتحدة لدوره المزعوم في هجمات 11 سبتمبر / أيلول 2012 في بنغازي، والتي أسفرت عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز، غلين دوهرتي، شون سميث، وتايرون وودز امريكيين شجعان كانوا يخدمون بلادنا “.

وقد تمت العملية بالمشاركة مع قوات من مصراتة تابعة لحكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة وكان الجانبان ينسقان بشكل وثيق حول عمليات مكافحة داعش منذ أغسطس / آب 2016 عندما وفرت قيادة افريكوم الغطاء الجوي للقوات البرية من مصراتة مما أدى إلى طرد الدولة الإسلامية خارج سرت في ديسمبر الماضي.

وقال الرئيس ترامب في تصريحه “ان حكومة الولايات المتحدة ستواصل دعم شركائنا الليبيين لضمان عدم استخدام داعش والجماعات الإرهابية الأخرى لليبيا كملجأ آمن لهجمات ضد مواطني الولايات المتحدة أو مصالحها، وليبيين، وغيرهم“.

وأضاف: “إن استقرار ليبيا وأمنها على المدى الطويل مرتبطان بقدرتهم على تشكيل حكومة ومؤسسة عسكرية موحدتين، ونشجع جميع الليبيين على دعم عملية المصالحة الجارية التي تسهلها الأمم المتحدة، لبناء دولة امنة و مستقرة “.

اقرا ايضا تفاصيل حلقة جديدة في محاكمة الليبي “أبو ختالة”

وقد ذهب أحمد أبو ختالة أمير أنصار الشريعة السابق والعقل المدبر للهجوم.. الى المحكمة في واشنطن في أكتوبر 2014، و نشر جهاز المباحث الفيدرالية F.B.I الصور أدناه للاشخاص المعنيين المشاركين في الهجوم على المجمع الدبلوماسي الامريكي في بنغازي، وطلب من الجمهور تقديم اي معلومات حولهم.

ترجمة فريق التحرير المصدر Libya Times

اترك تعليقا