«الاستشاري للدولة» يكذِّب غسان سلامة

نفى مجلس الدولة الاستشاري تصريحات رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة خلال كلمته أمام الدورة 39 لمجلس حقوق الإنسان، حول رغبة أعضاء مجلسي الدولة الاستشاري والنواب في بقائهم في مناصبهم إلى الأبد، مؤكدا أنه خطاب مناف للحقيقة.

وأبدى المجلس، في بين له اليوم الاثنين، استغرابه لتصريحات «سلامة» التي قال فيها: «البرلمانيون الذين انتخبوا في 2012 و2014 والذين يشكلون مجلس الدولة ومجلس النواب لا يطمحون لشيء سوى البقاء في مناصبهم إلى أبد الآبدين بينما لا يرتقي أداء حكومة الوفاق الوطني المعينة إلى المستوى المطلوب ولا تزال تصارع لإثبات وجودها بينما يسعى الآخرون لسحقها».

وقال المجلس «إن رئيس البعثة يعلم قبل غيره أن هذا الكلام مناف للحقيقة»، مذكرا إياه بمواقفه المستمرة لدعم الاتفاق السياسي وتضمينه دستورياً واستعداده للتوافق مع مجلس النواب لتعديله ولإعادة تشكيل المجلس الرئاسي والسلطة التنفيذية والمناصب السيادية بما ينهي ازدواجية المؤسسات ومساعيه التي لم تتوقف في سبيل التوصل إلى حلول تقود إلى إنهاء المراحل الانتقالية والوصول إلى المرحلة الدستورية.

ولفت المجلس رئيس البعثة بأنه قد بادر بإصدار قانون للاستفتاء على الدستور وأحاله إلى مجلس النواب وأنه عبّر خلال لقاءاته معه سواء على مستوى رئاسة المجلس أو لجانه المختلفة أو أعضائه عن رفضه لاستمرار المرحلة الانتقالية أو الولوج في مرحلة انتقالية اخرى وحرصه على الانتقال بالبلاد إلى المرحلة الدائمة.

وختم المجلس الاستشاري بيان بتأكيد رفضه لتصريحات رئيس البعثة الأممية التي وصفها بـ«المنافية لحقيقة مواقفه»، مؤكدا أنه لم يكن يوماً طرفاً معرقلاً لتنفيذ الاتفاق السياسي.

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

—