«بادي» يستقبل أول قوة من مصراته لدعمه بمعسكر النقلية

0

اخبار ليبيا:

نشر لواء الصمود مقطع فيديو، مشيرا إلى أنه لآمر لواء الصمود صلاح بادي خلال استقباله اليوم الاثنين أول قوة تأتي من مدينة مصراتة لدعمه بمعسكر النقلية في طريق المطار جنوب طرابلس.

وتجددت الاشتباكات أمس في جنوب طرابلس مجددا في خرق جديد للهدنة التي تم توقعيها مطلع سبتمبر برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بين  «اللواء السابع مشاة» والذي انضم إليه الاشتباكات لاحقًا ما يعرف بـ«لواء الصمود» بقيادة صلاح بادي من جهة، و«قوة حماية طرابلس» التي تضم «قوة الردع الخاصة» و«كتيبة ثوار طرابلس» و«كتيبة النواصي» و«الأمن المركزي أبوسليم» من جهة أخرى.

وقد أعلنت قيادات عسكرية من مصراتة، أمس انضمامها إلى عملية «تطهير طرابلس» التي يرأسها صلاح بادي قائد «لواء الصمود» والذي اشترك في الاشتباكات بالضواحي الجنوبية للعاصمة طرابلس مؤخرًا.

 وأكدت القيادات في بيان مصور، تحصلت المتوسط على نسخة منه، اليوم السبت، أنهم يد واحدة ضد الميليشيات المارقة المسيطرة على العاصمة، والتي عبثت بها وبأهلها وتعطل قيام دولة المؤسسات، معلنين حالة النفير القصوى، ومحذرين كل من تسول له نفسه المساس بالقوات التي تتحرك لتطهير العاصمة مطالبين الثوار الأشاوس كافة بالالتحاق فورًا والتوجه للالتحاق مع أخوتهم في الجبهات.

 وشارك في البيان المصور رئيس المجلس العسكري مصراتة العميد إبراهيم عمر محمد بن رجب، وكل من آمر غرفة عمليات «البنيان المرصوص» العميد بشير القاضي، والعميد محمد الغصري، والعميد سالم أبوراوي وآخرين.

 ومن جهة أخرى، أكد أحد القيادات بالمجلس العسكري مصراتة، عن رفضه للبيان الصادر عن رئيس المجلس العسكري للمدينة إبراهيم بن رجب، اليوم السبت، والذي تم خلاله إعلان حالة النفير القصوى، ودعوة جميع القوات للتحرك لتطهير العاصمة طرابلس.

 وقال المصدر-الذي فضل عدم ذكر اسمه-إن المجلس العسكري مصراتة يضم في قياداته أكثر من 15 ضابط، فيما لم يظهر في الفيديو الذي تم خلاله الكشف عن بيان المجلس إلا شخص واحد فقط من تلك القيادات وهو رئيس المجلس إبراهيم بن رجب”، وتابع “إن رئيس المجلس لم يأخذ رأي جميع القيادات بخصوص بيان إعلان حالة النفير واتخذ قراره بشكل أحادي ومنفرد دون الرجوع لباقي القيادات، وعليه فأن عدد من قيادات المجلس يرفضون ما جاء في هذا البيان ويؤكدون أن البيان لا يمثل إلا من تلاه”.

 ويشار إلى أن الضواحي الجنوبية للعاصمة طرابلس تشهد منذ 26 أغسطس الماضي توترًا أمنيًا تطور إلى اشتباكات عنيفة بين «اللواء السابع مشاة» والذي انضم إلي الاشتباكات لاحقًا ما يعرف بـ«لواء الصمود» بقيادة صلاح بادي من جهة، و«قوة حماية طرابلس» التي تضم «قوة الردع الخاصة» و«كتيبة ثوار طرابلس» و«كتيبة النواصي» و«الأمن المركزي أبوسليم» من جهة أخرى.

 وأسفرت الاشتباكات العنيفة عن سقوط ما يقارب الـ100 قتيل ومئات الجرحى، فضلاً عن إلحاق أضرار مادية فادحة في الممتلكات العامة والخاصة ونزوح عشرات العائلات من الضواحي الجنوبية للعاصمة الليبية من مناطق الاشتباكات التي لا تزال متواصلة.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا