النفط والاستثمار شرارة المواجهات في طرابلس

0

اخبار ليبيا:

لازالت الهدنة مستمرة بين أطراف الاقتتال في جنوب طرابلس، التي وصفها مبعوث الامم المتحدة اللبناني غسان سلامة الى ليبيا، بأنه اتفاق وسلام ” هش ” ضمن إحاطته الاخيرة في مجلس الامن في إشارة إلى اتفاق مدينة الزاوية في الرابع من الشهر الذي تضمن 7 نقاط تؤكد ايقاف إطلاق النار، وشروط سرية لم يفصح عنها أَحَد من الأطراف، لكن كان شرط اللواء السابع أن تتخلى كتائب طرابلس عن اسلحتها وتسلم مقراتها للعسكريين، شرط رفضته كامل قوة طرابلس.

كما أدانت البعثة الأممية ولأول مرة يوم العشرين من اغسطس الماضي، ما وصفته بعرقلة عمل المؤسسات السيادية الليبية من قبل رجال الميليشيات في طرابلس أمر خطير يجب التوقف عنه فورا، وقالت انهم يمنعونها من أداء عملها بشكل فعال”، مؤكدة أن “التدخل في عمل المؤسسات السيادية وفي الثروة الوطنية الليبية أمر خطير.

 

ووفق تقارير قدمها رئيس المؤسسة الليبية للاستثمار، علي محمود للبعثة الأممية عن تغول قادة الكتائب في طرابلس وتدخلها في عمل شركات تابعة للمؤسسة الليبية للاستثمار يهدد الأصول الليبية في الخارج، وأعلن محمود خلال اجتماعه بنائبة رئيس البعثة الأممية لدى ليبيا، الامريكية ستيفاني وليامز، قبل أسبوعين عن تدخل ميليشيات تقوم بحماية مقر المؤسسة في قرارات المؤسسة في إشارة لكتيبة النواصي التي يترأسها مصطفي قدور، ما اضطرها إلى نقل مقرها إلى مكان آخر وجعلها تحت رحمة وتهديدات كتيبة ثوار طرابلس وقادتها من أمثال هيثم التاجوري ومحمد البكباك وهاشم بشر ، وهو انعكاس للتغول الميليشياوي داخل اروقة مؤسسات طرابلس، واختطاف عدد من مسؤوليها وتهديدهم المستمر لحياتهم ما جعل معظمهم يعملون خارج البلاد.

حلفاء

يشكل اتفاق الزنتان ومصراتة وترهونة تحالف يخدم قرار اقتحام طرابلس الذي سيكون تكلفته كبيرة على وضع المواطن الليبي البسيط وسط العاصمة طرابلس بانقطاع كامل الخدمات الاساسية عن الوصول اليه بكل يسر، لكن تحالف الثلاثة لم يكن موجودا في مشهد الصراع المسلح فالزنتان فضلت الوقوف مع رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج ضد كتائب ترهونة، لكنها تبحث عن مكاسب ميدانية والعودة الى طرابلس وهو ما ترفضه كتائب طرابلس، وهي ترفض اي دعم من كتائب البنيان المرصوص لمساندتها او الدخول لفض النزاع مع كتائب ترهونة.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا