غرفة عمليات ثوار ليبيا تندد بإمتناع مديرية أمن طرابلس عن ترخيص مظاهرة إقطيط

0

ليبيا – أعربت غرفة عمليات ثوار ليبيا عن إستنكارها للقرار الصادر عن مديرية أمن طرابلس بشأن إلغاء المظاهرة التي يدعو لها المرشح السابق لرئاسة الوزراء عبدالباسط إقطيط .

و قالت الغرفة فى تدوينات نشرتها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك ظهر اليوم الاحد أن المظاهرات السلمية قادرة على انتزاع الحقوق فقط من أنظمة الحكم التي تحترم آدمية مواطنيها.

و أضافت بأن الأمراض العضال تحتاج الدواء القوى لأنه لا يفل الحديد الا الحديد معتبرة و ذلك فى إشارة منها لاستخدام القوة معتبرة قرار المديرية قراراً لا يصدره الا حاكم يخشى على منصبه أو لص  .

و أكدت مديرية أمن طرابلس عدم منحها إذناً بالتظاهر فى ميدان الشهداء بطرابلس يوم غداً الاثنين الموافق 25 سبتمبر مبينة عدة أسباب وراء إتخاذها هذا القرار .

و قالت المديرية فى قرار و مراسلات بالخصوص صادرة عنها خلال الساعات الماضية و تلقت المرصد نسخة عنها صباح الأحد أن وزير الداخلية كلف مدير مديرية أمن طرابلس بتشكيل لجنه من ثلاث ضباط للنظر في الطلب المقدم للاذن بالتظاهر و الفصل فيه .

و أضافت بأنها شكلت لجنة بالفعل بموجب القرار 156 لسنة 2017 الصادر من مدير مديرية أمن طرابلس العقيد صلاح الدين السموعي و بناءً عليه عقدت اللجنة المكونة من ثلاثة ضباط برئاسة عقيد شرطة إجتماعاً تدارست فيه الطلب ورأت عدم اعطاء الاذن بالتظاهر لعدة اسباب كان أولها أن اعضاء الحراك مقدمي الطلب لا رؤية واضحة لديهم لمكان انطلاق مظاهرتهم وبأنهم لايتبعون جهة معينة و بأن لا مقر معين او واضح لهم لكي يتسنى منحهم الاذن ما يعني عدم إستيفائهم شروط الحصول على الاذن وفق الضوابط التي حددها قانون التظاهر الصادر فى نوفمبر 2012 .

و بالنسبة لثالث الاسباب فكان وفقاً للمديرية هو خوفها على المتظاهرين لاسيما مع انتشار السلاح في البلاد و تحوطاً من تسلل الجماعات الخارجة عن القانون من ذوي النفوس الضعيفة والتي أشارت الى أنها قد تستغل هذه التظاهرات لتغيير مسارها السلمي الى فوضى عارمة لا تحمد عقباها .

و أشارت المديرية الى أنها قد أعلمت طالبي الاذن رسمياً بقرارها فيما أصدرت فى وقت سابق من امس السبت بياناً تشير فيه لإستمرارها في اداء مهامها فى حفظ أمن المواطن وسلامة الممتلكات العامة والخاصة محذرة فيه من محاولات العبث بالامن العام او اشاعة الفوضى .

‎هذا و كانت المديرية قد أغلقت بعد منتصف الليل كل مداخل ميدان الشهداء و مخارجه بالحواجز الاسمنتية و وزعت تمركزات محددة للدوريات والاليات و كذلك الدوريات الراجلة مؤكدة بأنها تؤمن الميدان بشكل إعتيادي إلا أنها تحمل اي مخالف او متجمهر لقصد التضاهر مسؤولية مخالفته لقرارها بشأن عدم منح ترخيص للتظاهر .

المرصد – خاص

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المرصد الليبية

اترك تعليقا