خبراء ليبيون: مليشيات طرابلس سبب أزمات ليبيا

0

اخبار ليبيا:

نشرت صحيفة العين الإماراتية، تقريرًا اليوم الجمعة، تؤكد فيه بحسب  وجهة نظر عدد من الباحثين والخبراء السياسيين الليبيين، أن سبب ازمات ليبيا هي وجود ميليشيات في طرابلس.

ووجه الخبراء، بحسب الصحيفة، انتقادات حادة للوضع الأمني والاقتصادي المتردي في الدولة الليبية بسبب انتشار المليشيات المسلحة المنتشرة داخل العاصمة طرابلس وخارجها، وفشل المجلس الرئاسي الليبي في حل تلك الأزمات.

وقال الخبير في الشأن السياسي الليبي فوزي الحداد، بحسب التقرير، إن سلاح المليشيات المنتشر في طرابلس وخارجها، إضافة إلى الكيان الإرهابي “الإخوان”، والتدخلات الأجنبية في الشؤون الليبية أهم أسباب الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعيشها الدولة الليبية حاليا.

وتفرض المليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس قيودا على عمل المؤسسات الوطنية التابعة للدولة، وعلى رأسها المؤسسة الوطنية للنفط، وتمنع وصول الوقود إلى مناطق في ضواحي العاصمة باستعمال القوة، لمنع وصول شاحنات الوقود إلى مناطق حيوية.

وفي السياق نفسه، قال الباحث السياسي الليبي عيسى رشوان، إن المجلس الرئاسي عبارة عن أداة يستخدمها التنظيم الدولي للإخوان والمليشيات المسلحة للاستيلاء على أموال الدولة الليبية.

وتنتشر في العاصمة الليبية طرابلس عشرات المليشيات والمجموعات المسلحة التي تمارس أبشع الجرائم في حق أبناء الشعب الليبي، بدءا من البطش الذي تمارسه تلك المليشيات لبسط سيطرتها الكاملة على مفاصل الدولة الليبية.

وأكد رشوان أن أموال ليبيا تذهب إلى تركيا وتونس وشركات الإرهابي يوسف ندا.. كما يذهب جزء كبير منها إلى المليشيات المسلحة المسيطرة على العاصمة طرابلس لحماية السراج نفسه.

ووفرت الأزمات الراهنة التي تعاني منها ليبيا في خلق المناخ الملائم لهذه المليشيات للانتشار والتمدد في ضواحي العاصمة الليبية طرابلس، وتستخدم المليشيات المسلحة المصارف التي تتمركز في العاصمة الليبية للحصول على التمويل من الدول الداعمة للإرهاب في ليبيا وفي مقدمتها تركيا وقطر.

وأوضح الباحث في الشئون السياسية الليبية أن الموطن الليبي العادي لا يعني شيئا لفايز السراج في وجود “مرتزقة” أموال عامة ومليشيات مسلحة تحميه داخليا وتنظيم دولي إرهابي يرعاه خارجيا.

وتمكنت حكومة الوفاق التي يقودها فائز السراج في التواصل مع المليشيات المسلحة وصرف لها رواتب لتأمين الكتائب المسلحة من خزينة ليبيا، فضلا عن الرواتب التي تستقطعها تلك المليشيات من مصرف ليبيا المركزي، الذي تسيطر عليه جماعة الإخوان والجماعات المتحالفة معها.

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا