«الفلاح» ردا على «شبانة»: يلعب دورا لصالح النفوذ القطري في ليبيا

0

اخبار ليبيا:

رد الأكاديمي والناشط السياسي علام الفلاح، على تصريحات رجل الأعمال الليبي حسن شابة، التى قال فيها إنه «تم صرف ما يقارب 36500 ألف أضحية كان نصيب صندوق الزكاة 27 ألف وارتفع العدد بفضل هدية قطر»، وأنه لا يصح أن نسٌب قطر لأنها شاركت معنا، بل نقول أننا قبلنا الهدية التي أدخلت البهجة إلى آلاف الأسر، كما شارك رجال الأعمال وأهل الخير ساهمو بـ 6 آلاف و 500 أضحية.

وقال فلاح، في تصريحات صحفية، إن النزاع الليبي بعد عام 2011 اسبابه خارجية مخابراتية و هناك دول تتحرك بشكل سلبي كبير بالساحة الليبية منها دولة قطر، معبرا عن استغرابه من سياسه قطر الضارة والمهددة لمصالح ليبيا والليبيين و في جوانب عديده، حيث أنه بالدلائل كل تحركات قطر وسياسته تهدد الدولة الليبية وتزيد من الشرخ والانقسام الحاد بين الليبيين . وخاصة تحالفها مع جماعات متطرفة إرهابية نكلت بالشعب الليبي لسنوات من قطع الرؤوس الى حرق الأجساد الى الاغتيالات والتصفية وتحالفه مع جماعة الإخوان المسلمين الخنجر المسموم في جسد الوطن الليبي والتي ترفعت منها كل الجماعات الارهابية المتطرفة وهذا التحالفات اضرت كثيرا بالدولة الليبية والسلطات المتعاقبة بعد عام 2011 وتقف ضد اي توافق لاخرج ليبيا من الازمة الخانة التي تعيشه.

وبخصوص موضوع الأضاحي التي تم توزيعها من قبل رجل الاعمال حسن شابة حيث وصل عددها إلى أكثر من 35600 خروف موزعه على كامل المناطق والمدن الليبية وادعاء شابة انها إهداء من رجال اعمال ليبيين وجمعيات خيرية واتضح لاحقا انه اهداء من دولة قطر قال الفلاح، إن هذا تدليس وخداع على الشعب الليبي من قبل شابة وهو عمل مرفوض ومستهجن وخديعة وقع فيها الليبية من قبل شابة الذي لم يذكر حقيقة مصدرها إلا بعد استلامها و توزيع بعضها .

وفي نفس الوقت طالب الفلاح على ضرورة فتح قنوات تواصل سياسي مع القطريين رسمية من خلال مجلس الأمة القطري وعدد من رجال السياسة والفكر القطريين لإمكانية التفاهم للحد من الدور القطري السلبي في الملف الليبي.

 وأشارالفلاح إلى أن شابة وغيره كثير يتواصلوا مع الحكومة القطرية لمصالح خاصة ولعب ادوار لصالح النفوذ القطري واستدراج الشارع الليبي لسياسات وخطط هذه الدول، ولأسباب عدم التواصل للسياسيين والاطراف الليبية الرسمية وخاصة مجلس النواب وجد هؤلاء الطريق ممهد امامهم للعب دور اقل ما يقال عنهم فيه انهم عملاء بالوكالة او مرتزقة سياسيين.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا