إيطاليا وإسبانيا ترفضان استقبال سفينة إنقاذ تحمل مهاجرين

0

 

رفضت إيطاليا أمس الإثنين رسو السفينة أكواريوس التابعة لمنظمة إنسانية وعلى متنها 141 مهاجرا أنقذتهم قبالة سواحل ليبيا قبل أيام مما أشعل فتيل أزمة أخرى بشأن استقبالهم مع حلفاء آخرين بالاتحاد الأوروبي.

وانتشلت أكواريوس، التي تديرها منظمتا إي.أو.إس ميديتريني الفرنسية الألمانية وأطباء بلا حدود، المهاجرين في عمليتين منفصلتين وهي حاليا في المياه الدولية بين إيطاليا ومالطا.

وقالت مالطا إنه لا يوجد ما يلزمها قانونا بالسماح بدخول السفينة بينما قالت إسبانيا إن موانئها ليست أكثر المقاصد أمنا.

وطالبت إيطاليا بريطانيا باستقبال أكواريوس لأنها مسجلة في جبل طارق، لكن المنطقة البريطانية الواقعة على ساحل إسبانيا الجنوبي قالت إنها يجب أن تذهب إلى ميناء إيطالي.

ومنذ عام 2014 وصل إلى شواطئ إيطاليا ما يربو على 650 ألفا من المهاجرين مما دفعها لاتهام باقي الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي بعدم مشاركتها في تحمل عبء القادمين إلى حدودها الجنوبية.

وكانت السفينة قد أمضت تسعة أيام في البحر في يونيو بعدما تولت الحكومة الإيطالية الجديدة السلطة وأغلقت موانئها أمام سفن الإنقاذ متهمة إياها بمساعدة مهربي البشر وهو ما تنفيه المنظمات الإنسانية.

وقال وزير الداخلية اليميني ماتيو سالفيني على تويتر “بوسعها الذهاب حيثما شاءت، لكن ليس إيطاليا!” واقترح فرنسا أو ألمانيا أو بريطانيا أو مالطا كوجهات لها.

وذكر وزير النقل دانيلو تونينيلي الذي يشرف على الموانئ وخفر السواحل أن على بريطانيا تحمل المسئولية في تأمين من تقطعت بهم السبل لأن السفينة مسجلة في جبل طارق.

وقالت حكومة جبل طارق في بيان إن السفينة لن يمكنها رفع علم جبل طارق اعتبارا من 20 أغسطس ويجب أن تعود إلى رفع “علم مالكتها الأصلية”، وهي ألمانيا.

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا