«أطباء بلا حدود»: ليبيا رفضت إنزال المهاجرين بعد إنقاذهم

0

اخبار ليبيا 

طالبت منظمة “أطباء بلا حدود الدولية” غير الحكومية العاملة في المجال الإنساني والطبي الحكومات الأوروبية بتحديد أماكن لاستقبال مهاجرين أنقذتهم سفينة أكواريوس الإغاثية قرب سواحل ليبيا أمس الأول الجمعة في وسط البحر المتوسط.

وذكرت المنظمة، في بيان لها اليوم الأحد، أنها طالبت الحكومات الأوروبية بتحديد الأماكن وفقا للقانون البحري الدولي من أجل رسو سفينة الإنقاذ إكواريوس لإنزال 141 مهاجرًا تم إنقاذهم في وسط البحر المتوسط، وحتى تستمر السفينة في تقديم المساعدات الإنسانية لمن هم في أمس الحاجة إليها.

وأوضحت أن السفينة إكواريوس التي تديرها المنظمة بالاشتراك مع منظمة «أس أو أس البحر المتوسط» أنقذت صباح أمس الأول الجمعة 25 شخصا عثر عليهم على متن قارب خشبى صغير بدون محرك قرب سواحل ليبيا، ويعتقد أنهم كانوا في البحر لما يقرب من 35 ساعة.

وأشارت إلى أنه في وقت لاحق من نفس اليوم رصدت زورقا خشبيا ثانيا مكتظا بحوالي 116 شخصا من بينهم 67 قاصرًا غير مصحوبين بذويهم، مبينة أن أكثر من 70% من أولئك الذين تم إنقاذهم هم من الصومال وإريتريا، وحالتهم الطبية مستقرة حاليًا إلا أن العديد منهم يعانون من ضعف شديد وسوء تغذية.

ونوهت أنه خلال عملية الإنقاذ أخبرت السفينة جميع السلطات المعنية بأنشطتها بما في ذلك مراكز تنسيق الإنقاذ في البحر المتوسط، وكذلك مركز التنسيق الليبي المشترك والبحرية الإيطالية والمالطية والتونسية، حيث تم إبلاغ المركز الليبي السفينة بأنه لن يوفر لها مكانا للسلامة لمن تم إنقاذهم ووجهها بأن تطلب ذلك من المراكز الأخرى.

قال منسق البحر والإنقاذ لمنظمة «أس أو أس نك رومانيوك»، في بيان له، إن إكواريوس تتبع تعليمات مركز الإنقاذ الليبي وستقوم بالاتصال بالمراكز الأخرى للحصول على أقرب مكان أمن لإنزال الأشخاص الذين تم إنقاذهم دون تأخير.

جدير بالذكر أن السفينة إكواريوس كانت قد واجهت قبل حوالي شهرين أزمة حيث ظلت عالقة في البحر المتوسط وهي تحمل أكثر من 600 مهاجر تم إنقاذهم وذلك بعد أن رفضت سلطات مالطا وإيطاليا رسو السفينة، والتي ظلت في البحر لحوالي أسبوع قبل أن تقبل إسبانيا برسوها في أحد موانيها.

 

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا