اللواء عبد الونيس: “17 فبراير” ليست ثورة.. والتدخلات الدولية مشروعة

0

اخبار ليبيا:

أكد اللواء عبد الونيس محمود، أن أحداث 17 فبراير2011 انتفاضة وليست ثورة، موضحًا أن الشروط التي تصنع الثورة ليست موجودة فيها.

وأضاف “عبد الونيس”، في تصريحات متلفزة، أمس الأربعاء، أن الثورة يجب أن يكون لها قيادة مسبقة، وبرنامج، وفكر مستقبلي وهي لا تتوفر في 17 فبراير.

وأوضح  اللواء، أن التدخلات في ليبيا بدأت منذ عام 2011، وكان بعضها مشروعاً وآخر غير مشروع، مؤكدًا أن دولاً بعينها دعمت تيار الإسلام السياسي، في ذلك الوقت، وهو تدخل غير مشروع كما وصفه.

وقال إن الأراضي الليبية منتهكة “براً وبحراً وجواً”، لذلك التدخل الدولي من الأمم المتحدة هو مشروع الآن.

وبين عبد الونيس أن الليبيين قبلوا أو صمتوا عن هذه التدخلات بسبب الوضع المضطرب في ذلك الوقت، مطالبًا بالتدخل الرسمي من الأمم المتحدة على الأرض في الوقت الحالي لجمع السلاح.

وبرر اللواء، ذلك الطلب بأن المجموعات المسلحة لن تتخلى عن سلاحها بسهولة، أو بنداء وطني، مضيفًا أن التدخل الخارجي هو ما ساعد المجموعات المسلحة التي يدعمها الإسلام السياسي على السيطرة.

وثمن اللواء عبد الونيس دور المؤسسة العسكرية في محاربة الإرهاب. وقال إن الجيش الليبي مؤسسة عريقة، مستحضراً ذكرى تأسيسه في التاسع من أغسطس عام 1940.

وحذر من أن يتجه الجيش إلى السياسة، قائلاً إن ذلك لن يكون في صالح إنجازاته، فهو الآن “أيقونة للشعب الليبي” حسب تعبيره.

وحذر اللواء من أن الدستور بشكله الحالي لا يبني دولة مدنية ديمقراطية، وقال إن المادة السادسة وحدها تتعارض مع أي قانون مدني قد تفرضه الدولة.

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا