«هيومن رايتس» تعلن ليبيا مكانا ليس آمنا للمهاجرين غير الشرعيين

0

اخبار ليبيا:

قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إن عرقلة الاتحاد الأوروبي لعمليات الإنقاذ غير الحكومية وتسليم المسؤولية إلى قوات حرس السواحل الليبي هي «وصفة لخسائر أكبر في الأرواح في البحر الأبيض المتوسط، ودورة مستمرة من الانتهاكات للأشخاص العالقين في ليبيا».

وذكرت جوديث سندرلاند، مديرة مشاركة لقسم أوروبا وآسيا الوسطى بالمنظمة، في بيان أن «جهود الاتحاد الأوروبي لمنع عمليات الإنقاذ والتردد بشأن أماكن إنزال الأشخاص الذين تم إنقاذهم، مدفوعة بنهج إيطاليا المتشدد ومقاربتها القاسية، تؤدي إلى مزيد من الوفيات في البحر، ومعاناة أكبر في ليبيا».

ودعت المنظمة الدول الأعضاء ومؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى ضمان نقل الأشخاص الذين يجري إنقاذهم إلى موانئ آمنة حيث يمكن حمايتهم، وذلك «بدلًا من إحباط عمليات الإنقاذ التي تقوم بها منظمات غير حكومية، وسفن تجارية، وحتى السفن العسكرية».

وأوضحت أن عدم ضمان الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي القدرة الكافية على البحث والإنقاذ في المتوسط يتناقض مع روح القانون البحري الدولي، وقد يؤدي في بعض الظروف إلى إثارة المسؤولية عن الخسائر في الأرواح التي يمكن تجنبها، وعن الانتهاكات المباشرة لحظر الإعادة القسرية، والعودة إلى خطر الاضطهاد أو التعذيب أو سوء المعاملة.

وطالبت المنظمة، قادة الاتحاد الأوروبي برفض دعوة سالفيني إلى «تغيير القواعد» لتسمية ليبيا مكانًا آمنًا لنقل اللاجئين والمهاجرين، داعية أيضًا إلى ضرورة التحرك على وجه السرعة لحماية الحياة في البحر، واتخاذ خطوات سريعة لضمان إنزال متوقع في أماكن آمنة، ودعم عمليات الإنقاذ التابعة للمجموعات غير الحكومية دون إعاقتها، وضمان وجود كافٍ لسفن مجهزة ومستعدة للاستجابة للقوارب المهددة.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا