المتحدث باسم «قبائل التبو» يطالب مصر بمساعدة الجنوب الليبي

0

اخبار ليبيا- عبدالله عسكر

أكد إبراهيم عثمان، المتحدث الرسمى باسم مجلس قبائل التبو فى جنوب غرب ليبيا، أن الجنوب الليبى تتمركز مشكلاته فى أزمات إدارية وأمنية، الأمر الذي تسبب في هيمنة قبائل على المشهد في المنطقة، إضافة إلى التهريب ومشكلات البنية التحتية بشكل عام، وذلك بسبب غياب التنمية لعقود طويلة حتى فترة حكم العقيد الراحل معمر القذافى.

وطالب «عثمان»، في حوار له مع إحدى الصحف المصرية، مصر بالوقوف إلى جانب الشعب الليبى مثلما وقفت إلى جانبه خلال فترة الاحتلال الإيطالى، مؤكدًا على أن الجنوب الليبى يحتاج لأى دعم أو مساعدة خاصة من الدولة المصرية والشعب المصرى.

ونوه إبراهيم عثمان، عن حاجة الجنوب الليبى إلى بنية تحتية بشكل عاجل، وهى مناطق معدمة تماما، مشيرًا إلى أن القطاع الصحى انهار بشكل كامل فى مدن الجنوب الليبى، إضافة إلى الحاجة لمساعدات طبية وقوافل طبية لمحاولة إنقاذ ما يمكن انقاذه فى جنوب ليبيا.

ولفت إلى أن سكان المنطقة الجنوبية يعتمدون على الزراعة فى العيش وكانت جميع العمالة التى تتواجد فى المنطقة الجنوبية هى العمالة المصرية التى اضطرت إلى ترك المنطقة والعودة إلى مصر بسبب غياب الأمن وانتشار الجريمة والصراعات المسلحة، متابعًا: “ونحن بحاجة إلى أيدى عاملة مصرية فى مجال الزراعة وكل هذا يتوقف على الجانب الأمنى”.

وأكد عثمان، عدم وجود أى مشكلات مع الجيش الليبى والقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، مشيرًا إلى أن أن الجنوب الليبى أول من رحب بعملية الكرامة فمدن الجنوب بشكل عام تدعم الكرامة التى يقودها الجيش الليبى، موضحًا أن القيادة العامة للجيش الليبى لها تمركزات على طول الحدود الليبية الجنوبية وتحديدا فى القطرون ومرزق وأم الأرانب وأوبارى والتبو وكلهم يدعمون الجيش الليبى فى هذه المناطق.

وشدد “عثمان”، على أن مصر دولة شقيقة وجارة ودورها كبير ونرحب بدورها فى المنطقة الجنوبية، موضحا أن الجنوب الليبى الخزانة الخلفية للدولة الليبية فهو منبع البترول والمياه والمعادن والأراضى الخصبة لهذا سيكون تحت أنظار من له مصالح أو مطامع.

وأوضح أن قطر تدعم تيار الإسلام السياسى لفرض وجودها فى المنطقة الجنوبية، وفرنسا مهتمة بالأوضاع فى الجنوب الليبى كونها كانت تستعمر “فزان” فى الأربعينيات والخمسينيات وتنظر للجنوب الليبى كمستعمرة لها، لافتًا إلى أن قبائل التبو والطوراق رفضوا وساطة قطر للحوار وقامت هذه القبائل بحل مشكلاتها دون أى قبول بوساطة الدوحة.

 

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا