“صحة الوفاق”: نحن بحاجة إلى وقوف “فرنسا” بجانبنا
أكد وزير الصحة المفوض بحكومة الوفاق الوطني “عمر بشير الطاهر” خلال لقاءٍ جمعه بالسفيرة الفرنسية “بريجيت كورمي” مساء الإثنين في العاصمة طرابلس؛ أن فرنسا تتميز ببصمةٌ واضحة تتعلق بتعاملها مع الأمراض التي تعاني منها بعض الدول الأفريقية.
وبحسب الصفحة الرسمية لوزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني أبدى الطاهر رغبته في أن تقدم فرنسا مساعدتها لليبيا في جوانب مختلفة؛ ومن بينها تقديم المساعدة لمراكز إيواء المهاجرين.
وشدد “الطاهر” على التزام ليبيا “بالمبادئ الإنسانية”؛ “ووقوفها” إلى جانب المهاجرين داخل مراكز الإيواء من خلال تقديم التطعيمات والدواء لهم؛ إلا أنه يرى أن توافد أعدادٍ كبيرة من المهاجرين إلى ليبيا؛ وخصوصاً القادمين من بعض الدول التي تنتشر فيها الأمراض المختلفة؛ أصبح يشكل “عائقاً كبيراً” أمام وزارة الصحة.
وقال “الطاهر”، ” نحن بحاجة إلى وقوف دولة متقدمة كفرنسا بجانبنا لإعادة بناء دولتنا”.
من جانبها عبرت السفيرة الفرنسية التي حملت معها شحنةً من الأدوية تقدر بشاحنتين قدمتها بلادها كمساعدات إلى المدن الواقعة جنوب ليبيا؛ عبرت عن طموحها في أن يتواصل التعاون بين وزارة الصحة والخبراء الفرنسيين الذين يساهمون في مشروع تعزيز النظام الصحي في ليبيا تحت مسمى (خبرة فرنسا) إلى “مستوى عالٍ”.
وجمع اللقاء أيضاً ممثل منظمة الصحة العالمية “جعفر حسين” ومدير مكتب التعاون الدولي المكلف “الصديق السايح” ورئيس قسم التوعية والتثقيف بإدارة الإعلام “أسماء الشكيوي” وممثل عن وزارة الخارجية.
واستعرض خلال اللقاء المسؤول عن وحدة الاستقرار بمركز الأزمات التابع لوزارة الخارجية الفرنسية؛ الخدمات التي يمكن أن تقدمها الوحدة في إطار التعاون بين البلدين؛ والتي شملت تقديم خدمات إنسانية وأخرى تتعلق بتحقيق الاستقرار والخروج من الأزمات في العديد من المجالات (كالصحة والحوكمة والانتخابات والمجتمع المدني والمياه) ؛ من خلال العمل مع منظمات غير حكومية وعالمية كمنظمة الصحة العالمية.
وأعرب وزير الصحة عن رغبته في الاستفادة من الخبرة الفرنسية في المجال الصحي؛ ابتداءً من تفعيل اتفاقيات الشراكة التي أبرمت في السابق بين البلدين والاستفادة من التجربة الفرنسية في تطوير النظام الصحي وتوريد الأدوية؛ وصولاً إلى تشغيل المستشفيات الليبية بكفاءة أكبر ورفع كفاءة العاملين في قطاع الصحة.
يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط
—