مليشيات الجضران تلتف على الجيش في وادي اكحيلة وراس لانوف

اخبار ليبيا – أحمد السقا

قال مصدر عسكري لـ«المتوسط» إن منطقة وادي اكحيلة براس لانوف تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش و ميليشات إبراهيم الجضران، بعدما حاولت الأخيرة الالتفاف وراء الجيش في منطقتي واد اكحيلة ورأس لانوف.

وأوضح المصدر، أن ميليشيات الجضران، قد التفت خلف خطوط الجيش من منطقة الفيبا، الأمر الذى أدى لتراجع الجيش إلى المصنع شرقا.

وكان العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، قد أعلن اليوم تحرير مينائي رأس لانوف والسدرة، وأن  الفرق الهندسية العسكرية ستعمل على تمشيط مينائي السدرة ورأس لانوف لتقييم وضعها الفني.

فيما أكد مصدر عسكري  لـ«المتوسط»، أن الجيش الليبي، حرر الأسرى المحتجزين لدي ميليشيات إبراهيم الجضران، في مينائي راس لانوف والسدرة، بعد إحكام السيطرة عليهما، كما يقوم حاليا بمطاردة فلول الجضران غرب بن جواد، وقد سيطرت قوات الجيش الليبي في عملية خاطفة لم تستغرق ساعات على مينائى راس لانوف والسدرة في منطقة الهلال النفطي.

وقال مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط للصحفيين في فيينا، في وقت سابق الخميس، إن العملية العسكرية للجيش لاستعادة الميناءين بدأت صباحا، مضيفا : «بعد يومين سوف نعاود العمل، من المأمول أن نبدأ عملياتنا».

وكانت ميليشيات إبراهيم الجضران شنت هجوما في منطقة الهلال النفطي، الخميس الماضي، حيث سيطرت على ميناءي رأس لانوف والسدرة النفطيين .

وبسطت القوات المسلحة تبسط سيطرتها علي المنطقة الممتدة من راس لانوف شرقاً حتي بن جواد غربا، كما تتقدم باتجاه النوفلية بعد طرد المجموعات الإرهابية والميليشيات التي يقودها إبراهيم الجضران، كما قصف سلاح الجو الليبي رتل للمجموعات الإرهابية في منطقة الـ90 شرق هراوة بـ25كيلو.

وكان القائد العام القوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، قد أعلن فجر اليوم الخميس، انطلاق ساعة الصفر لتحرير الموانئ النفطية، من العصابات المسلحة الإرهابية والميليشيات التشادية التى يقودها إبراهيم الجضران.

وتحركت وحدات من الجيش الوطني نحو منطقة الهلال النفطي تنفيذاً لتعليمات القائد العام، في عملية عسكرية تم التحضير خلال اليومين الماضيين لإنهاء حالة الفوضى التي شهدتها منطقة الهلال النفطي بعد تعرضها لعدوان إرهابي، من قبل ميليشيات إبراهيم الجضران.

واستهدف سلاح الجو عبر ضربات جوية دقيقة 4 محاور بالقرب من البريقة، فيما أكدت مصادر انسحاب إبراهيم الجضران والمجموعات الموالية له إلى السدرة في ظل تقدم قوات الجيش الوطني الليبي، وسيطرته على راس لانوف المنطقة السكنية.

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

—