مستشار قيادة الجيش: “القاعدة” دخل الموانئ النفطية و”الرئاسي” و”الاستشاري” متواطئان معه

0

اخبار ليبيا – سامر أبو وردة

أكد المستشار السياسي لقيادة الجيش الوطني، فرج زيدان، أن تنظيم “القاعدة” الإرهابي هو الذي دخل إلى مينائي السدرة ورأس لانوف، متمثلا في مجموعات إرهابية متحالفة مع المدعو “إبراهيم الجضران”، لافتاً إلى أن أرشيف جهاز الأمن الداخلي السابق يؤكد دخوله في التنظيمات الجهادية.

وقال زيدان، في تصريحات تليفزيونية رصدتها “المتوسط”، إن “الجضران” قد تحالف مع كل من، “سرايا الدفاع عن بنغازي” بإمرة اسماعيل الصلابي، شقيق القيادي الإخواني، علي الصلابي، وبعض عناصر تنظيم “داعش” بإمرة المهدي دنقو، بالإضافة إلى مرتزقة المعارضة التشادية، وما يعرف بــ “سرايا الفاروق”، وعناصر كتيبة “البقرة”.

واتهم زيدان، عناصر من المجلس الرئاسي بالتورط في الهجوم، وأشار إلى كل من محمد العماري زايد، وعبد السلام كاجمان، وأحمد معيتيق، بالإضافة إلى الموقف الغامض من جانب فتحي المجبري، يؤكد تواطؤهم في الهجوم، لافتاً إلى أن بيان الإدانة الصادر عن المجلس الرئاسي، إنما هو صادر عن رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، ولا يحمل أي توقيعات سوى توقيعه، بحسب قوله.

وتابع، “العناصر الإرهابية التي هاجمت للموانئ النفطية تحركت من منطقة القلعة جنوب بني وليد، ومن منطقة السدادة، وتحديدا معسكر ٢٨ مايو”، وأكمل، “يريدون إثارة الفتنة وإضعاف النسيج الاجتماعي من خلال ذكر بعض القبائل، مثل مكون المغاربة والتبو”، لافتاً إلى قيام القبائل بإصدار بيانات تندد بمحاولة الزج بأسمائها.

واستطرد قائلاً، “ثمة عناصر من مجلس الدولة الاستشاري معروف عنها دعمها للمتطرفين والإرهابيين، وما يجري هو محاولة استخدام النفط لأغراض وأوراق سياسية”، لافتاً إلى أن إنتاج النفط قد شهد تحسنا واستقرارا، تحت السيطرة الأمنية لقوات الجيش الوطني.

وأوضح زيدان، أن المخطط استهدف تحقيق مجموعة من الأهداف، وأنه لا يمكن اختزاله في مجرد إفشال مؤتمر باريس، أو تعطيل إجراء الانتخابات، مشيراً إلى أن الميليشيات كانت تحقق الثراء جراء عمليات تهريب الوقود، بالإضافة إلى أن هذه المنطقة تعتبر منطقة ممرات للهجرة غير الشرعية، مضيفاً أن انتشار القوات المسلحة في هذه المنطقة الاستراتيجية، وطردهم منها، جعل التهريب مقتصرا على المنطقة الغربية، وهو مالم يعجبهم، ودفعهم للقيام بلعبة الكر والفر مع القوات المسلحة، والتي كان بمقدورها الوصول إلى جنوب السدرة وجنوب مصراتة، بيد أن القيادة العامة للجيش الوطني كانت تحافظ على محاولة إيجاد حل سياسي، بحسب قوله.

وطالب زيدان، الشعب الليبي وخاصة أهالي منطقة حوض الهلال النفطي بالتضامن مع القوات المسلحة، والتي تحتشد بشكل كبير لطرد تلك الميليشيات.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا