موقع أميركي: عبد الباسط إقطيط أحد المدافعين الرئيسيين عن مجموعة «الإتجار بالجنس»

0

ترجمة ورصد/ اخبار ليبيا

نشر موقع  «BuzzFeed News» الأمريكي، تقريرًا مطولًا حول علاقة جوزيف وايتهاوس هاجين، نائب رئيس طاقم الموظفين للعمليات في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برجل الأعمال الليبي عبد الباسط إقطيط، وتسليط الضوء على دوره في مجموعة «الاتجار بالجنس».

وتنشر «صحيفة المتوسط» النص مترجمًا كما ورد في الموقع الأمريكي، بدون أي تدخل من الصحيفة، وإلى نص الترجمة.

يتمتع جوزيف وايتهاوس هاجين، نائب رئيس طاقم الموظفين للعمليات في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسمعة كونه اليد الخبيرة الثابتة وسط الفوضى في البيت الأبيض. وكان هذا الجمهوري البالغ من العمر 62 عامًا داخل واشنطن منذ ما يقرب من أربعة عقود، ويعمل إلى حد كبير خلف الكواليس باعتباره الرجل الرمادي المطلق.

لكن «هاجين» وضع حياته السياسية المملة على جنب خلال سنوات إدارة الرئيس أوباما، إلى عالم النفوذ الدولي المتجول. هذا النوع من الأعمال، وهو نوع من التعامل المغموس بالمال، والذي صبغ إدارة ترامب أثناء حملته الرئاسية، جعل من «هاجين» وشركته التي شارك في تأسيسها تربح ملايين الدولارات، كما أنها جلبت إلى هاجين زبوناً مربحًا: سياسي ليبي مغترب طموح لديه جيوب عميقة وعلاقات مقلقة، وفقًا لما ذكرته مصادر تحدثت مع موقع  «BuzzFeed News».

وكان عبد الباسط إقطيط، الزبون الليبي، يعيش في المنفى، ويتطلع إلى عودة منتصرة في فجر الربيع العربي. حيث عمل هاجين وشركته مع «إقطيط» عام 2011 حتى عام 2013 على الأقل: أولاً، ساعده هاجين في بناء الدعم لمجموعة الثوار التي أطاحت بمعمر القذافي، وفي وقت لاحق كان هو وزملاؤه يديرون عملية بحث عن الكنوز الدولية في محاولة لاستعادة مليارات ليبيا المسروقة في مقابل مكافأة ضخمة لشركته، وفقا للمصادر.

ومع ذلك، كانت لدى «إقطيط» اهتمامات أخرى خارج استعادة ثروات ليبيا، بما في ذلك واحدة في مركز قضية «اتجار جنسي» كبرى. وقال اثنان من المصادر إن «إقطيط» كان منخرطاً بعمق في مجموعة «عبادة الجنس» المشهورة التي تخضع قيادتها الآن للوائح اتحادية. وقد علمت «BuzzFeed News» أن «إقطيط» قام بالتبشير للمجموعة، بينما حافظت زوجته، الوريثة سارة برونفمان، على المجموعة قائمة بعشرات الملايين من الدولارات.

وفي عام 2013 – عندما كان رئيس هاجين المستقبلي, دونالد ترامب يهاجم إدارة أوباما بسبب الهجوم الإرهابي على السفارة الأمريكية في بنغازي عام 2012 والذي قتل فيه السفير الأمريكي، التقى «إقطيط» بالرجل الذي يعتقد في الولايات المتحدة أنه العقل المدبر للهجوم، والذي أدين بتهم الإرهاب.

لكن شركة هاجين، والتي وجدتها فرصة لجني الملايين، اعتبرت «إقطيط» بمثابة أوزة ذهبية، وواصلت العمل مع الزوجين حتى عندما أصبحت علاقتهما مع شركة NXIVM (شركة تسويق متعددة المستويات مقرها مدينة ألباني في ولاية نيويورك) أكثر علانية.

وعلى الرغم من محاولات متعددة ، لم نتمكن من الوصول إلى «إقطيط» ولا سارة برونفمان للتعليق.

وامتنع فيصل الفيتوري، وهو مساعد «إقطيط»، عن مناقشة تفاصيل ترتيبات الأعمال الخاصة بهاجين وإقطيط ، لكنه قال إن «إقطيط»: «لا يزال حليفًا وصديقًا» لشركة هاجين.

وأطلق «هاحين»، والذي عمل مع كل رئيس جمهوري منذ رونالد ريغان و يوصف بأنه «رجل حكيم في البيت الأبيض»، شركة خلال سنوات حكم أوباما سميت مجموعة القيادة الإستشارية، وقامت الشركة بتسويق نفسها على أنها «شركة عالمية لإستشارات الأمن والاستخبارات، تقدم خدمات استشارية للحكومات والشركات والأفراد ذوي الثروات المالية العالية».

وبدأ «هاجين»، كشريك مؤسس للشركة، العمل أولاً مع «إقطيط» بعد انطلاق «الربيع العربي» في الشرق الأوسط، حيث ثارت تونس، ثم مصر وسوريا وليبيا. ومع بدء الحرب الأهلية في ليبيا، ناضل المنفيون من أجل محاولة التأثير على رد فعل العالم.

وكان «إقطيط» واحد من هؤلاء، وهو ذو خلفية معقدة، حيث قال إنه ولد في بنغازي، وترعرع في سويسرا، وأن والده كان معارضًا قتله القذافي. وزعم قائلاً: «لقد جئت من مجموعة من القادة الملتزمين بدعم ليبيا الحبيبة».

تم تقديم «هاجين» للمساعدة في تلبية مجموعة متنوعة من أهداف «إقطيط». وبعد شهر من العثور على معمر القذافي وقتله بوحشية من قبل الثوار، سافر «هاجين» إلى ليبيا مع «إقطيط» وسارة برونفان، واللذين لم يكونا متزوجين في ذلك الوقت، في نوفمبر 2011. كانت الرحلة مركزة على إنشاء برنامج «إعادة دمج الثوار»، وفقا لبيان صحفي من مجموعة أسسها «إقطيط»، تدعى مؤسسة ليبيا المستقلة.

ونقل عن سارة برونفمان قولها في بيان: «بعد أن كنت في ليبيا واختبرت بشكل مباشر فخر وإيمان الأشخاص الذين التقيت بهم، أشعر بالامتياز الشديد لأنه أتيحت لي الفرصة للعمل معهم وأتشرف بتقديم أي مساعدة لهم وهم يبنون مستقبلًا مشرقًا لأنفسهم ولوطنهم». نفس البيان وصف عملهم بأنه «خطوات أولية حيوية لتحقيق الإستقرار في البلاد بعد انتصارهم الأخير ضد نظام القذافي».

وصرح «إقطيط» في وقت لاحق، في رسالة إلى المؤتمر الليبي، أن شركة هاجين، توصلت إلى خطة مدتها 100 يوم حول كيفية إدارة ليبيا. وخلال هذه الفترة ، كانت الشركة مشغولة أيضاً في مساعدة «إقطيط» في الحصول على اعتراف دولي للمجلس الوطني الإنتقالي الليبي، وفقاً للمصادر والرسالة التي كتبها «إقطيط» إلى المؤتمر الوطني العام الليبي.

وكانت شركة هاجين، وفقا لمصدر ذو معرفة مباشرة ، رتبت لإقطيط مقابلة مع رئيس بنما، أحد عملاء الشركة. وتفاخر «إقطيط» بذلك قائلا: «لقد كان ذلك أمراُ مستعجلاً»، وأن بنما كانت واحدة من أوائل الدول، في ربيع عام 2011 ، التي اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي كحكومة تمثل ليبيا.

ومع ذلك، سرعان ما تحول الجهد بأكمله مع فرصة لتحقيق المزيد من المال. أصبحت شركة (مجموعة القيادة الإستشارية) جزءًا من مطاردة هائلة للكنز الليبي المسروق.

فقبل وفاته، يعتقد أن القذافي قد جمع ما يصل إلى 200 مليار دولار، في جزء منها عن طريق بيع جزء من احتياطي الذهب في ليبيا، وفي مايو 2012، وقعت شركة «هاجين» عقدا لإجراء جهد عالمي شامل لإيجاد وتجميد الأصول التي سرقها نظام القذافي السابق وإعادتها مرة أخرى إلى الشعب الليبي، وستحصل مجموعة هاجين على رسم مقداره 4٪ وفقًا للمصدر والوثائق.

وقال مصدر على دراية بالترتيب، أنه «تم توفير التمويل من قبل باسط ». ووفقًا لثلاثة مصادر وتقرير منشور، فإن شركة «هاجين» استأجرت وكلاء حكوميين سابقين للقيام بهذه المهمة. وقد ادعىوا فيما بعد، في وثيقة واحدة شاهدتها BuzzFeed News ، أنهم حددوا ما بين 20 مليار إلى 50 مليار دولار من الأصول الليبية، ويتوقع أن يحصلوا على حوالي مليار دولار إلى 5 مليارات دولار خارج البرنامج.

من غير الواضح على وجه التحديد كمية الأموال التي سيتمكنوا من استردادها، والعمولة التي تربحها الشركة منها، إن وجدت، لكن أحد المصادر المطلعة على الترتيبات قال إن «إقطيط» وضع ما يقرب من 10 ملايين دولار في مجهود التحصيل.

«من البداية كانوا ينظرون دائماً إلى إقطيط بأنه الرجل غريب ، لكنه عميل مهم»، وفقاً للمصدر المطلع على الترتيبات. ويضيف المصدر قائلاً: «لقد كسبوا الكثير من المال منه».

ورفضت شركة «هاجين» التعليق على طبيعة عملها أو عملائها. وقال مصدر مطلع على عمل الشركة في ليبيا إن «هاجين» كان مشاركاً بشكل مباشر مع شركة «إقطيط» حتى نهاية عام 2011. وعلى الرغم من أنه كان لا يزال شريكًا في الشركة وكان مشاركاً في أعمال «إقطيط» واستفاد مالياً منها، إلا أن المصدر قال إن شركة تابعة لشركة هاجين تولت المسؤولية في عملية استعادة الأصول في ليبيا.

جدير بالذكر أن شركة «هاجين» كانت تعمل مع «إقطيط» في عام 2013 ، عندما ورد أن «إقطيط» التقى بأحمد أبو ختالة، الذي اتهمته وزارة العدل ذلك العام لدوره في هجوم بنغازي عام 2012 على مبنى القنصلية الأمريكية، والذي قُتل فيه السفير الأمريكي. وقال مصدر مقرب من «إقطيط» أيضا لموقع BuzzFeed؛ إن الاجتماع عقد، غير أن مسؤول في البيت الأبيض أكد أن «هاجين» لم يكن على علم بأي لقاءات عقدها «إقطيط» مع أبو ختالة.

وخلال ترشحه للبيت الأبيض، استخدم دونالد ترامب مرارًا وتكرارًا هجوم بنغازي ضد هيلاري كلينتون، التي كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية في عام 2012. وكان ترامب، المرشح آنذاك قد أشار إلى الهجوم بقوله: «قرارات كلينتون تشير إلى الهجوم»، «نشر الموت والدمار والإرهاب في كل مكان لمسته».

وتحدث «إقطيط»، الذي كان يتأهب للترشح لرئاسة الوزراء في ليبيا، عن أبو ختالة في مقابلة أجريت معه في مطلع عام 2014: «نحن ليبيون، هذا بلدنا، وإذا قام شخص ما بشيء ما هنا، فيجب الحكم عليه في هذا البلد، أخبرني أبو ختالة أنه متأكد من براءته».

وكانت قوات الكوماندوز الأمريكية قد ألقت القبض على أبو ختالة، وأرسلته إلى الولايات المتحدة في عام 2014. وقد أدين في الولايات المتحدة بتهم الإرهاب العام الماضي، لكن تمت تبرئته من القتل. وقد احتفلت دانا بوينت، والتي كانت لفترة وجيزة المدعي العام في إدارة ترامب، وكانت تعمل مدعياً عاماً بالنيابة عندما أُدين أبو ختالة، بالإدانة كخطوة «حاسمة» نحو تحقيق العدالة لضحايا هجوم بنغازي.

وقال المصدر المطلع على عمليات شركة هاجين أنه بحلول عام 2013 ، عندما وقع اجتماع «إقطيط» مع أبو ختالة، كان «إقطيط»: «مستثمرًا غير فعال في أعمال الشركة في ليبيا».

إلى جانب العمل مع شركة «هاجين»، وفي أثناء تطوير «إقطيط» عمله السياسي، قام أيضًا بتوظيف شركة السيناتور السابق جو ليبرمان، (كاسوفيتز، وبنسون، توريس وفريدمان)، في عام 2013 للمساعدة في تنظيم اجتماعات مع «أعضاء الكونجرس الأمريكي، والمسؤولين التنفيذيين الفرعيين وغيرهم»، وفقًا لوثائق مجموعة تأثير العميل الأجنبي المودعة لدى وزارة العدل. ووافق «إقطيط» على دفع مبلغ 100 ألف دولار لشركة ليبرمان على مدى شهرين ، حسب الوثائق.

في حين كان «هاجين» يعمل مع إقطيط، كان الأخير مع برونفمان يدعمان شركة NXIVM، والتي كانت في ذلك الوقت تواجه بالفعل تدقيقاً إعلامياً متصاعداً وإجراءات قانونية.

وجلب مقال في مجلة (فانيتي فير) في عام 2010 بعنوان «الوريثة والمجموعة» انتباهًا وطنيًا إلى مشاركة سارة برونفمان مع المجموعة، مع متابعة صحيفة نيويورك بوست في نفس العام أخبار أن والد سارة، إدجار برونفمان، كان يدرس رفع دعوى قضائية لمنعها وشقيقتها من تمويل المجموعة.

وفي فبراير 2012 ، بعد أن عمل «هاجين» بالفعل مع «إقطيط»، وصفت إحدى الصحف في مدينة ألباني، بولاية نيويوك الممارسات الجنسية المرتبطة بـ «NXIVM»، وأفادت بأن كيث رانيير، مؤسس مجموعة «كالت»- وهي مجموعة اجتماعية محددة بمعتقداتها الدينية أو الروحية أو الفلسفية ، أو اهتمامها المشترك بشخصية معينة أو هدف معين-  أخبر امرأة أن ممارسة الجنس الثلاثي معه «سيعالج آلام تحرش الطفولة»، وأن التعامل معه تجارياً يعني النوم معه، ووصفت الصحيفة حالات متعددة للإعتداء الجنسي المزعوم. وأفادت التقارير أن سارة برونفمان و«إقطيط» كانا مخطوبان بحلول مارس من ذلك العام.

وقال مصدر إن «إقطيط» حاول إقناعه بالانضمام إلى «NXIVM» في ذلك الوقت.

وقال فرانك بارلاتو، والذي كان يعمل في السابق كمسؤول في «NXIVM» ، والذي أصبح معلنًا عن المخالفات وعرض لأول مرة أن النساء داخل المنظمة تصنف، أن رانيير عزز طموحات أقطيط السياسية. وقال بارلاتو: «مر إقطيط بعملية تحول وأصبح تلميذ عند رانيير أيضًا».

وقال «بارلاتو»، استنادا إلى محادثاته مع أعضاء المنظمة في ذلك الوقت: «بدأ رانيير بتدريبه على أنه قد يكون الزعيم القادم لليبيا».

وفي يناير 2013 ، كان «هاجين» واحدًا من بين حوالي 12 شخصًا دعاهم كل من «إقطيط» وسارة برونفمان لقضاء «أسبوعًا مكثفًا حول الإمكانات البشرية» في ميجيف، وهو منتجع للتزلج في جبال الألب الفرنسية، وفقًا لدعوة حصلت عليها BuzzFeed News.

واعترف «هاجين» بالدعوة في حديثه إلى BuzzFeed News لكنه قال إنه لم يحضر، وأضاف قائلاً: «ليس لدي أي علاقة مع المجموعة».

وتستخدم «NXIVM» بشكل متكرر عبارة «الإمكانات البشرية» للأحداث، استنادًا إلى تقارير حول التجمعات الأخرى للمنظمة. وطبقا للدعوة ، فإن «الأسبوع المكثف» الذي دُعي إليه هاجين من قبل برونفمان و«إقطيط» كان من المقرر أن تقوده نانسي سالزمان، وهي رئيسة «NXIVM»، وكانت أول تلميذ لرانيير.

وأخبر «هاجين» BuzzFeed News، أنه كان على علم بتورط «إقطيط» وبرونفمان  في المنظمة أثناء عمله معهما، وقد قرأ عن المجموعة، وقال في مقابلة هاتفية قصيرة «أتذكر أني قرأت عن ذلك، لكنني بقيت بعيدا عن ذلك».

وتجدر الإشارة هنا على أنه في وقت سابق من هذا العام ، تم اعتقال رانيير في المكسيك، وتم تسليمه إلى الولايات المتحدة، واتهم فيما بعد بالإتجار بالجنس، والتخطيط  للإتجار في الجنس، والتخطيط للعمل القسري من قبل الحكومة الأمريكية، وقد اعترف رانيير أنه غير مذنب.

وكان ملحقًا بأمر التوقيف شكوى تفصِّل كيف أن رانيير «حافظ على مجموعة من 15 إلى 20 امرأة أام معهن علاقات جنسية بالمداورة».

وزعمت الشكوى الجنائية أن «جمعية سرية تطورت داخل NXIVM» مقسمة إلى «عبيد» و«أسياد»، وأن كثير من الضحايا «تم وسمهم باستخدام قلم الكي في عملية تستغرق من عشرين إلى ثلاثين دقيقة»، وقد احتوت الشكوى على التفاصيل. وحُرم رانيير من الخروج بكفالة وهو يقبع الآن في سجن فيدرالي في بروكلين.

ولم يتم اتهام سارة برونفان، ولا «إقطيط» بارتكاب أي مخالفات ولم يتم ذكر أي منهما في الشكوى.

كما أنه لم يتم القبض على سالزمان. لكن منزلها في ولاية نيويورك تم مداهمته من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي في مارس الماضي مباشرة بعد اعتقال رانيير، وصادر ضباط فيدراليون على أكثر من 500 ألف دولار نقداً – بعضها كان مخبأ في صناديق الأحذية، ولم ترد سالزمان على طلب للتعليق.

وقال بارلاتو، إنه لم يكن مندهشًا من تلقي «هاجين» دعوة لحضور حلقة دراسية تحت إشراف سالزمان تُعرف باسم «المكثفة» فعادة ما تطلب الدائرة الداخلية لرانيير من أي شخص لديه تعاملات مالية معهم أن يحضر واحدة ، على حد قوله.

وأضاف بارلاتو: «لقد كانوا مصرين على ذلك»، كان هذا هو اختبار عباد الشمس، إذا كانوا سيحولون المال لك، فعليك أن تأخذ الأسبوع المكثف».

وبدأ «إقطيط» وسارة برونفمان، مؤخراً سلسلة جديدة من الضيافة في أوروبا، وفقاً لبيان صحفي عام 2017.

تجدر الإشارة إلى أن «هاجين» تخلى عن حصته في شركة القيادة للإستشارات عندما انضم إلى إدارة ترامب، لكنه استمر في كسب 96.000 دولار من الشركة في العام الماضي، وفقًا لآخر كشف مالي له.

وفي الأسابيع الأخيرة، لعب دورًا رئيسيًا في تنظيم اجتماع ترامب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لكن «هاجين» يفكر في مغادرة البيت الأبيض، مع وضع عينيه على موقع مختلف في الإدارة، وهو منصب نائب مدير وكالة المخابرات المركزية.

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا