الليبيون يلجأون للبحر هرباً من الحرارة وانقطاع الكهرباء

0

اخبار ليبيا:

عاد الليبيون للبحر مجدداً مع قرب رحيل شهر رمضان، حاملين الطعام والمرطبات للإفطار قرب شاطئ البحر هرباً من البيوت المظلمة والحارة، حيث عادت الكهرباء للانقطاع لساعات طويلة خلال الْيَوْمَ مع دخول موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها المدن الليبية خلال هذا الوقت من العام.

ومع غياب أي خطط للحكومة لسد العجز المتوقع قد يقوم أشخاص بالسيطرة على تلك الأماكن، واستنزاف ثروات الأهالي الطالبين للراحة المصيفية.

مع العلم بأن العشرات من سكان طرابلس كانوا قد زحفوا إلى شواطئ العاصمة وضواحيها وفي المدن القريبة التي تتوافر بها شواطئ صالحة للسباحة، منها جنزور، وصرمان، وصبراتة، ومليتة (غربًا)، وتاجوراء، والقره بوللي، وبسيس، وغنيمة (شرقًا)، هربًا من موجة الحر الشديد التي ضربت المنطقة الغربية من البلاد، حيث تجاوزت الحرارة 45 درجة مئوية في الظل، وتزامن ذلك مع غرق المنطقة الغربية والمنطقة الجنوبية وأجزاء واسعة من المنطقة الشرقية في حالة إظلام تام، هي الأولى من نوعها منذ العام 2011.

وسيطر أشخاص معظمهم مدعومون بقوة السلاح المنتشر في البلاد منذ سقوط النظام السابق العام 2011، بطريقة «وضع اليد» على الشواطئ الصالحة للسباحة في العاصمة وضواحيها والمدن القريبة منها، وبنوا أكواخًا من الصفيح والخشب وعشش سعف النخيل ونصبوا كراسي «بلاستيكية» وطاولات يؤجرونها للمصطافين.

وقد وصل إيجار هذه الأكواخ والعشش، والذى قفز سعر إيجار الكوخ المبني بسعف النخيل من 30 دينارًا العام الماضي إلى 60 دينارًا هذا العام.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا