رابطة ضحايا وجرحى الإرهاب تعرب عن قلقها بسبب فيديو هتافات جماهير الاتحاد بطرابلس

0

اخبار ليبيا:

أصدرت رابطة ضحايا وجرحى الإرهاب بيانا أعربت فيه قلقها الشديد من مقطع الفيديو المتداول لعدد من جماهير نادي الاتحاد داخل مقر النادي فى طرابلس وهي تردد شعارات تنادي بالجهاد فى مدينة درنة التي يحتلها تنظيمي القاعدة وأنصار الشريعة تحت مسمى ” مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها “، وذلك رداً على أزمة الجماهير مع نادي الأهلي بنغازي .
وإذ تعرب الرابطة عن بالغ صدمتها تجاه ما جاء فى هذا التسجيل الذي يأتي تزامناً مع احتدام المعارك التي تخوضها قوات الجيش الوطني الليبي ضد هذه الزمرة الإرهابية فى درنة التي أهلكت الحرث والنسل وملأت الوديان بالمفخخات والألغام وكان آخر ضحاياها حتى اليوم 4 جنود من رتب مختلفة ، وأكدت الرابطة على عدة بنود :

1 – أن مجلس شورى مجاهدي درنة وتنظيم انصار الشريعة الذي يحاربه الجيش الليبي وهتف له داخل مقر نادي الاتحاد هما جماعتان مرتبطتان بتنظيم القاعدة وذلك وفقاً لتصنيف لجنة عقوبات مجلس الامن المعنية بليبيا والمنشأة عملاً بقرار المجلس رقم 1970 لسنة 2011 .

2 – أن مجلس شورى مجاهدي درنة وتنظيم انصار الشريعة فى درنة هما جماعتان مرتبطتان بتنظيم انصار الشريعة الأم ومجلسي الشورى فى بنغازي وأجدابيا وجميعهم تنظيمات مرتبطة بتنظيم القاعدة ومتحالفة مع تنظيم داعش وفقاً لتصنيف الخارجية الامريكية للجماعات الارهابية النشطة فى ليبيا سنة 2016 .

3 – ان مجالس الشورى فى درنة وبنغازي واجدابيا وسرايا الدفاع عن بنغازي هي تنظيمات مترابطة مع بعضها البعض ومرتبطة بما يسمى تنظيم القاعدة فى المغرب الاسلامي وفقاً لتصنيف الخارجية الامريكية الصادر فى ذات السنة وكذلك وفقاً لتقرير لجنة عقوبات مجلس الامن المعنية بالحالة فى ليبيا .

4 -أن نادي الاتحاد وأسوة ببقية الأندية الليبية يتلقى تمويلاً من الخزانة العامة ممثلة بما يسمى ” حكومة الوفاق ” ولأن هذه الحكومة على خصومة مع الجيش الليبي وتعتبره طرفاً مضاداً لها ، فإن الرابطة لا تستبعد وجود دور لها فى تأجيج الصراع بين هاذين الناديين العريقين وتعميق الخلاف فى اطار يدعم الإرهاب كما تبين فى هذا التسجيل المتداول وذلك عن طريق مجموعات مسلحة مرتبطة بالحكومة وبنادي الاتحاد وعلى رأسها المدعو هيثم القبايلي التاجوري وهو بالمناسبة أحد المذكورين فى التقرير الأممي المشار له أعلاه كأحد المتطاولين على المال العام عبر الاعتمادات المستندية .

5 – إن الرابطة وإذ تؤكد وقوفها على مسافة واحدة من جميع الأندية الليبية ، تشير إلى أنها تضم فى عضويتها متضررين من هذه الجماعات من مختلف تراب الوطن ومكوناته الاجتماعية من عرب وامازيغ وطوارق وتبو وغيرهم من الشرق والغرب والجنوب وتدعو الجميع الى إستنكار هذا الفعل المشين المسيء لنادي الاتحاد قبل ان يكون مسيء للرياضة برمتها .

6 – إن الرابطة واذ تعلن بأنها باشرت إتصالاتها القانونية بخصوص هذا المقطع الخطير وما تضمنه من تحريض على ما سماه بعض مشجعي نادي الاتحاد بـ ” الجهاد ” ، تؤكد بأنها باشرت أيضاً اتصالات مع لجنة عقوبات مجلس الأمن المعنية بليبيا لوضعها أمام هذا التطور الخطير المحرض على العنف والإرهاب لاسيما مع امتداده إلى مدرجات احد النوادي الرياضية .
7 – إن الرابطة وإذ تنأى بكامل جمهور نادي الإتحاد عن هذا السلوك والموقف الخطير ، وإذ تؤكد بأنها غير معنية بأصل الخلاف بين هذا النادي ونادي الأهلى بنغازي ، تحمّل المسؤولية الاخلاقية والقانونية والشرعية بشكل تام للمجموعة التي ظهرت فى التسجيل المشار له ولإدارة النادي كون التسجيل تم إلتقاطه داخل مقر النادي وبوجود إدارييه ومسؤوليه .

8 -إن الرابطة تدعو الاتحاد الليبي لكرة القدم الى تحمل مسؤوليته فى ضبط سلوك الاندية بمختلف مسمياتها ولاسيما فيما يتعلق بالتحريض على العنف والارهاب وتمزيق النسيج الاجتماعي من داخل مقرات هذه الاندية كما تحمله مسؤولية كل ماحدث وسيحدث بعد تفاقم هذا الخلاف واخذه اتجاه غير مناحي المنافسة الرياضية فى حال ما لم يصدر عنه ما يفيد بايقاف هذا الدوري حفاظاً على ماتبقى من سلم مجتمعي فى ظل تردي الأوضاع الأمنية المتردية اصلاً التي تستغلها الجماعات الارهابية خير استغلال فى ظل استمرار الدعم لها .

9 -تدعو الرابطة كافة منتسبيها من ذوي ضحايا الارهاب وخاصة الذين استهدفتهم الجماعات الارهابية فى درنة إلى التحرك داخل الرابطة وفق القانون مع ضرورة ضبط النفس وعدم الإنجرار وراء هذا الخلاف الذي تحاول تأجيجه أطراف معروفة ومرتبطة بالارهاب وعلى رأسها مايسمى حزب العدالة والبناء الارهابي الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين الليبية الارهابية الذي أصدر بياناً حاول من خلاله تأجيج الوضع وتأليب الاندية ضد بعضها البعض عبر استهداف أمن مدينة بنغازي فى بيانه وذلك خدمة للجماعات الارهابية آنفة الذكر والمتحالفة معه .

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا