المحاولات لخلق وإثارت بلبلة في طرابلس وترويج الشائعات.. لمصلحة من؟ 

0

انتشرت في صفحات التواصل الاجتماعي صورا تفيد ان مظاهرات وحرق اطارات في اماكن متفرقة في غوط الشعال، كما انتشر ايضا خبرا مفاده اقتحام مقر قناة الرسمية بطرابلس، اضافة لأخبار عن انتفاضة في فشلوم و رأس حسن، وتحركات ضد المليشيات في طرابلس.

الحقيقة وللأسف ان كل ما سبق من محض خيال صفحات محسوبة على اطراف تحاول اثارت البلابل والاشاعات لأسباب قد تتعلق بمطامع عودة تلك الأطراف لطرابلس، وان كل الصور التي نشرت تعود لأحداث جرت عام 2014.

و في اتصال هاتفي مع السيد وسام فرحات مدير قناة الرسمية وسؤاله عن شائعة اقتحامها من قبل مجموعة مسلحة فقد نفى ذلك نفيا قطعا، مؤكدا عدم تعرض القناة لأي محاولة اقتحام حتى ولم يحدث أي امر غير عادي في القناة او امامها ما قد يفسر بذلك الشكل، وان العمل في القناة يسير بشكل طبيعي وروتيني.

كما حاولنا تبين الأخبار التي افادت باقتحام رئاسة الوزراء فقد تبين لنا بعد اتصال بأحد الضباط في الأمن المركزي ان الجهاز اوعز لبعض عناصره و دورياته التوجه لرئاسة الوزراء وتأمينه بعد فرار افراد الحرس الرئاسي المكلفين بتأمينها بعد ان تظاهر امامها جمهرة من سكان رأس حسن الغاضبين جرا حادثة موت شابين من المنطقة اثر تعرضهم لرصاص افراد من كتيبة باب تاجورا المتمركزة في منزل المعتصم في شارع الظل.

اما ما اشيع عن تمركز قوات من كتيبة 301 في مطار طرابلس الدولي فقد افاد ذات المصدر ان كتيبة 301 تشارك في تأمين موقع مطار طرابلس العالمي ولم تغادره حتى تعيد تمركزها فيه.

هذا ولا يخفى على رواد التواصل الاجتماعي ما يشاع منذ فترة في الصفحات عن محاولات بعض المليشيات الجهوية العودة لتمركزاتها السابقة في العاصمة، بل ان حتى بعضها قد تحالفه مع  خصومه من أجل العودة لطرابلس، وانها تسعى لإثارت البلابل وترويج الشائعات ظنا منها ان حدوث ذلك قد يهيء لها العودة ويحصد لها الدعم الشعبي.

اترك تعليقا