«الليبية لحقوق الإنسان» عن تفجير بنغازي: الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة

اخبار ليبيا

أدانت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان التفجير الإرهابي الذي استهدف الليلة ازدحام للتسوق في شارع جمال عبد الناصر بمدينة بنغازي وسط أجواء شهر رمضان في أول ساعات الجمعة 25 مايو .

وأوضح الحساب الرسمي للمنظمة الليبية لحقوق الإنسان على فيس بوك، أنه المنظمة تابعت الانفجار منذ لحظاته الأولي، وتواصلت مع كل الجهات المعنية بالأمن والاسعاف والخدمات الطبية، حيث أسفر الانفجار عن سقوط 6 شهداء وأكثر من 20 جريح.

وأشار البيان إلى أن المنظمة تابعت تداعيات التفجير على سلامة المواطنيين، وعلى أداء الأجهزة الأمنية، باعتبار هذا التفجير ليس الأول في هذه المنطقة وغيرها.

وعبرت المنظمة عن أسفها لوقوع هذه الاختراقات الأمنية الخطيرة، وسط إحدى أكبر شوارع مدينة بنغازي. حيث لاحظ مندوبي المنظمة منذ أيام عدم وجود حواجز أمنية أو استيقافات، وخاصة بعد استضافة معرض للمنتوجات السورية بالمنطقة، وما يصاحبها من ازدحام شديد بعد الإفطار.

وحملت المنظمة المسؤولية للأجهزة الأمنية عن وقوع هذا التفجير، باعتبارها هي الجهات المختصة دون غيرها لوضع الخطط الأمنية لتأمين الشوارع والأحياء والملتقيات التي تستضيفها مدينة بنغازي.

وطالبت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان الأجهزة القضائية والأمنية بـ «الكشف عن نتائج التحقيقات التي أجريت في كل التفجيرات السابقة، وهذا مطلب وحق من حقوق كل أهالي مدينة بنغازي».

وأكدت المنظمة أن «الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة باستهدافه المدنيين الآمنين دون أي ذنب أو جريرة ارتكبوها إلا أنهم من سكان مدينة بنغازي».

وأوضح البيان أن المنظمة «تترحم على كل الشهداء الذين كانوا ضحية هذا العمل المخزي، والذي ليس له أي أصل في الدين والعرف والأخلاق، وتأمل الشفاء العاجل للمصابين، وتطلب من الجهات الأمنية تحمل مسؤولياتها بكل مهنية».

وطالبت المنظمة بـ«إجراء تحقيق في تداعيات هذا التفجير، وما أثير من ردود أفعال بشأن المسؤولية عن الاختراقات الأمنية التي تحدث».

وختم البيان، أن «إرادة الحق وبناء الدولة في بنغازي وكل ليبيا، سوف تنتصر أمام أحلام الإرهابيين ومن ورائهم من دول وجماعات هدفها إذلال الوطن وقتل المواطن».

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

—