صوان: رغم الاختلاف حول هوية مسلحي درنة الا أن محاربة الارهاب تقتصر على المجلس الرئاسي

0

ليبيا – دان رئيس حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين محمد صوان أمس الأحد القصف وما وصفه بـ”الحصار” الذي تتعرض له مدينة درنة من قبل من وصفهم بـ “قوات حفتر” (القوات المسلحة الليبية) بدعم من قوى إقليمية.

وأشار إلى أنه رغم الاختلاف حول هوية المسلحين داخل درنة فإنه لا خلاف على أن محاربة الإرهاب في أي مكان هي مهمة حصرية للمجلس الرئاسي بصفته “القائد الأعلى للجيش الليبي “وفقاً لبنود الاتفاق السياسي.

صوان قال في بيان إطلعت عليه المرصد إن الرئاسي لم تصدر عنه أي أوامر لحصار درنة أو قصفها بل عبر عن موقفه خلال بياناته على ضرورة إيقاف الحرب وحماية للمدنيين وفك الحصار ، مضيفاً بأن الحزب يتحفظ على وصف الأمم المتحدة لمن وصفهم بـ”قوات حفتر” بـ”الجيش الوطني الليبي”في تقرير أمينها العام الصادر في مايو الجاري.

وأضاف رئيس حزب العدالة والبناء بأن حفتر لا يعترف بالمجلس الرئاسي ولا بالاتفاق السياسي الإطار الشرعي الوحيد للعملية السياسية ويعرقل تنفيذه بدعم علني ممن يقف خلفه من دول إقليمية تصر على إفساد المشهد السياسي وتشترك علناً في قصف درنة وحصاره الذي يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة الليبية على حد زعمه.

واستنكر صوان السكوت الدولي حول الوضع في درنة ، مؤكداً اعتراضه على المعايير المزدوجة في التعامل مع الاتفاق السياسي الأمر الذي لا يساعد على تعزيز الثقة لدى القوى السياسية والمجتمع الليبي في حيادية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأسره.

مجاهدي درنة لـ حكومة الوفاق : سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

يشار إلى أن وحدات الجيش تقود عملية عسكرية لتحرير مدينة درنة من الجماعات الارهابية المسلحة الخارجة عن شرعية الدولة والتى تتخذ من دار إفتاء المؤتمر العام مرجعية دينية وسياسية لها .

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المرصد الليبية

اترك تعليقا