الصحف العالمية والعربية تحتفي بانتصارات الجيش الليبي في درنة

اخبار ليبيا – جرجس فكري:

لم تكن معركة الجيش الليبي في درنة ضد الإرهاب محل اهتمام الليبيين فقط لكن الصحف العربية والعالمية اهتمت بإبراز تفاصيل المعركة وأخبار تقدم القوات المسلحة الليبية في المعركة.

ووصف موقع سكاي نيوز معركة درنة في تقرير منشور على موقعها الاخباري بانها مسمار في نعش الإرهاب في ليبيا، حيث أكد التقرير” إن درنة الليبية في يد الإرهاب، وقريبا جدا على ما يبدو، ستتحرر بفضل معارك الجيش الليبي ضد المتطرفين، خبر يبدو للوهلة الأولى سارا لكل الليبيين، ويبدو أنه يجب أن يكون الكل متفقا على استعادة مدينة ليبية من براثن الإرهاب”.

واكد تقرير سكاي نيوز الذي حمل عنوان ” معركة درنة … المسمار الأخير في نعش الإرهاب في ليبيا”، ” إن معركة درنة أربكت حسابات كل الأطراف المعادية للشرعية والجيش الليبي، فقد كانوا يتوقعون أن تطول المعركة وتنهك الجيش، لكن التقدم المتتالي فاجأهم وباتت كل رؤوس الإرهاب تتحسس رقابها في ليبيا”.

أما موقع العربية الاخباري فنشر تقرير بعنوان ” معركة درنة… اختبار إضافي لقوة الجيش الليبي”، حيث أكد التقرير، ” أنه بعد أقل من عام، يجد الجيش الليبي نفسه أمام اختبار إضافي للحفاظ على هذه المكاسب التي حققها، ولإثبات قوته وقدرته على استعادة مدينة درنة من قبضة الجماعات المتطرفة وتوسيع سيطرته العسكرية في الشرق الليبي لتعزيز رهانات القوى الداخلية والإقليمية والدولية على قواته، وذلك بعد دخوله في عملية عسكرية شاملة تستهدف إعادة المدينة إلى أهاليها وإلى الوطن”.

لكن صحيفة الوطن المصرية أثارت سؤالا حول المخاوف من هروب العناصر الإرهابية التي يطاردها الجيش الليبي في درنة إلى مصر، ليجيب التقرير الذي حمل عنوان “هل تتمكن العناصر الإرهابية بـ “درنة” الليبية من الفرار إلى مصر؟” ، ليؤكد التقرير وفقا لتصريحات رمزي الرميح المستشار السابق للمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة، ” إن الحدود الغربية لمصر مؤمنة بالكامل برا وجوا، وهذا الأمر لا يخف على أحد، وبالتالي فكرة أن تهرب تلك الجماعات عبر الحدود الليبية المصرية لن تحدث ولن يصلوا لهذا الهدف، والحدود المصرية كلها مؤمنة حتى المسالك الوعرة”.

وأكدت وكالة سبوتنيك الروسية، ” إن الجيش الليبي يتقدم معلنا سيطرته على مواقع استراتيجية جديدة في درنة”، لتبرز الوكالة أخبار نجاح القوات المسلحة في تحقيق انتصارات على مجلس شورى مجاهدي درنة المنحل”.

واكد تقرير نشره موقع البي بي سي الاخباري بعنوان ” درنة مدينة استراتيجية ليبية تعاقبت جماعات إسلامية مسلحة على السيطرة عليها”،” إن مدينة درنة قد تعاقبت عليها جماعات متشددة منذ عام 2011، وشهدت المدينة حالة من الفوضى، إذ سيطرت عليها جماعات مختلفة، ففي عام 2011 فرضت جماعة “أنصار الشريعة” المرتبطة بتنظيم القاعدة سيطرتها على المدينة. وكان من أبرز زعماء هذه الجماعة سفيان بن قمو، المعتقل السابق في غوانتنامو”، وذلك تأكيدا إن الجيش الليبي يواجه الإرهاب في درنة.

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

—