رئيس حزب لبناني يدين استمرار اعتقال هانيبال القذافي.. ويؤكد: «غير قانوني»

0

اخبار ليبيا:

قال وئام وهاب، المستشار السياسي السابق للأمير اللبناني طلال أرسلان، ووزير البيئة في حكومة عمر كرامي، والرئيس الحالي لحزب التوحيد العربي، إن استمرار حبس الابن الرابع للقذافي، هانيبال، ظالم ومجحف قانونيًا.

جاء تصريح وئام وهاب، من خلال تغريدة على صفحته الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تساءل  فيها عن عدم إصدار القضاء اللبناني أمر إطلاق سراح الكابتن هانيبال بعد.

الجدير بالذكر أنه في 21 مارس الماضي، حُكم على هانيبال من قبل محكمة بيروت برئاسة  القاضية رولا الحسيني والمستشارتين كارلا شواح وغريس طايع، بالسجن لمدة سنة وثلاثة أشهر، بالإضافة إلى غرامة مليوني ليرة لبنانية.

جاء الحكم في أعقاب الحكم الصادر عن محكمة العقوبات اللبنانية التي أسست الإفراج عن هانيبال، الذي أدين هذه المرة بتهمة «ازدراء القضاء»، وفقاً للمادتين 383 و 386 من قانون العقوبات المحلي.

وكان هانيبال القذافي وزوجته، عارضة الأزياء اللبنانية، ألين سكاف، تحصلا على اللجوء السياسي في سوريا بعد سقوط نظام القذافي.

وفي 11 ديسمبر 2015، نصبت عناصر مسلحة تابعة للنائب اللبناني السابق حسن يعقوب كمين لهانيبال القذافي، حيث خُطف ونُقل إلى لبنان، وتعرض للتعذيب.

وكانت قوات الأمن اللبنانية قد أفرجت عنه أولاً من الخاطفين، ثم ألقت القبض عليه،  وقدمته إلى القاضي الذي كان يُحقق في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر، الذي اختفى في ليبيا عام 1978 مع اثنين من رفاقه، الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين.

وفي ما يخص عملية اختطاف الإمام موسى الصدر، اتهمت المحكمة اللبنانية معمر القذافي في 21 أغسطس 2008. في البداية، احتجزت السلطات هانيبال القذافي  لأنها اعتبرته شخصًا مطلعاً على الوقائع، رغم أنه في وقت خطف الإمام موسى الصدر ورفيقيه، كان عمره سنتين فقط.

وفي 11 يناير 2016 ، بعد شهر واحد من الكمين ، بثت محطة تلفزيون “الجديد” اللبنانية فيديو يظهر هانيبال القذافي مع آثار الضرب والتعذيب، بما في ذلك كدمات على الوجه وكدمات على العينين والجسد.

وقال محاموه إن هانيبال القذافي تعرض لأسوأ أنواع العنف، بما يتعارض مع جميع الأنظمة الدولية وجميع الأنظمة المتعلقة بالحقوق الأساسية للإنسان والمواطن.

في مقابلة حصرية مع صحيفة «نوتيتزي جيوبوليتيكي» .«الأخبار الجيوسياسية» الإيطالية، قالت زوجته ألين سكاف: «أطلب فقط أن أتمكن من زيارة بلدي، وأمي. يعاني أطفالي، ويرغبون في رؤية والدهم، ويريدون أن يشعروا مثل جميع أصدقائهم ويعيشوا حياة طبيعية. ندعو المنظمات الإنسانية لزيارة هانيبال، واتخاذ تدابير فورية وضرورية لإطلاق سراحه بلا قيد أو شرط».

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا