رئيس المجلس الأعلى لقبائل ورشفانة لـ”المتوسط”: نشر الجريمة بالمنطقة ممنهج والإعلام شيطنها

0

حوار مارى جرجس:

أكد د. المبروك أبوعميد رئيس المجلس الأعلى لقبائل ورشفانة، أن ورشفانة عانت من ويلات الغارات المسلحة للمليشيات حتى تم تفريغها من سكانها، والآن المنطقة تحارب بطريقة اخرى وهى نشر الجريمة وانتشار عمليات الخطف لإشاعة الفوضى، بطريقة ممنهجة والاعلام المضلل المضلل يعمل على شيطنة المنطقة.

ورشفانة منطقة شاسعة تقع جنوب وغرب طرابلس ويسكنها ما يقرب من مليون نسمة، هذه المنطقة تعرضت لأكثر من سبع حروب منذ سنة2011 ،وتمت محاصرتها بعد أن فشلت الحملات الحربية المليشاوية وتم تفريغها من المؤسسات الأمنية والخدمية وهجر سكانها وتم حرق بيوتها وسرقة الأملاك العامة والخاصة.

بعد أن عاد السكان إلى المنطقة وطرد مليشيات فجر ليبيا استمرت الحرب بطريقة أخرى وهى نشر الجريمة من خلال شراء الذمم لبعض المجرمين والذين أوكلت لهم مهمة جلب المجرمين للمنطقة ودعمهم لخلق رأي عام ضد المنطقة من خلال عمليات الخطف والحرابة لخلق مبررات الاعتداء على المنطقة من جديد، وهو ما حصل فعلا في نوفمبر عام 2017 ، حيث تم الهجوم من مليشيات الزنتان وتحت غطاء من المجلس الرئاسى بحجة محاربة الجريمة.

فيما بعد ظهرت الحقيقة بأن الهدف الاساسي هو محاصرة طرابلس والسيطرة عليها وليس محاربة الجريمة وها هي الجريمة مستمرة والعبث مستمر ولا وجود فعلي لمديرية الأمن والأجهزة الأمنية بل تم تكريس الفوضى من خلال المليشيات في غياب تام للدعم من الحكومات ومجلس النواب.

مجلس النواب هو من أصدر قرارا أعتبر فيه منطقة ورشفانة منطقة منكوبة إلا أنه لم يتابع تنفيذ قراراته ولم تقدم الحكومات أية دعم ولم يتم تعويض المتضررين والذين احرقت بيوتهم في ذات الوقت تم تعويض مدن أخرى لم تتعرض لمثل ما تعرضت له ورشفانة.

الجريمة منتشرة في ربوع ليبيا وليست ورشفانة استثناء لكن العمل الممنهج والاعلام المضلل شيطن المنطقة وأهلها بينما حجم الجرائم وفظاعتها في طرابس، كما أن منطقة الجنوب فيها عدد أكبر بكثير مما هو موجود بورشفانة وفق الاحصائيات الرسمية

العلاقة مع من يسيطر على طرابلس وهم الميليشيات سيئة جدا بسبب الجرائم والاعتقالات خارج القانون التي تقوم بها هذه الميليشيات وبدون حل المليشيات واحتكار استعمال وحيازة السلاح لمؤسسات الدولة الحقيقية فإن الظلم والجريمة سوف تستمر، إنهاء المشكلة يكمن فى حل المليشيات وتولي الجيش الفعلي والمهني والشرطة الرسمية والأمنية ورفع التهديد عن القضاء وإستقلاليته ورفع الظلم وجبر الضرر لكل من وقع عليه ظلم وعدم الإفلات من العقاب لكل من ارتكب جرما في حق الدولة أو المواطن هذا هو الحل.

نعم، طلبنا دعم الجيش لضرورة السيطرة على طرابلس.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا