ننشر البيان الختامي لملتقى القوى الوطنية في بنغازي

0

أصدر الاجتماع التحضيري لملتقى القوى الوطنية في بنغازي في بيانه الختامي اليوم الأحد، مقدما التحية للقوات المسلحة وقيادتها وثمن تضحياتها الجمة في مكافحة الإرهاب.

ودعا البيان الذي تحصلت صحيفة “المتوسط” على نسخه من كل القوى الوطنية لعقد لقاء موسع للاتفاق على أسس ومبادئ وطنية بهدف توحيد الجهود مواجهة الإرهاب والتدخل الأجنبي وفق الثوابت الوطنية.

وعقد الملتقى تحت شعار “من أجل إنقاذ الوطن من الإرهاب والفوضى والتدخل الأجنبي” بمشاركة نخبة من القوى الوطنية، وتواصلت أعماله خلال يومي السبت والأحد.

وأشار البيان، إلى أن ليبيا دولة واحدة حرة مستقلة كاملة السيادة تحترم مواطنيها وتكفل لهم حقوقهم السياسية كاملة بعيدا عن استغلال الدين الحنيف لتحقيق مآرب سياسية وتعظم حرمة الدم الليبي وتحرم سفكه.

وأكد البيان، أن الشعب الليبي هو من يقرر مصيره ونظامه السياسي والاقتصادي الذي يرتضيه بعيدا عن سطوة الميليشيات وإرهاب السلاح، مشددا على أن الليبيين متساوين في الحقوق والواجبات دون إقصاء أو تهميش بسبب الجنس أو اللون أو المعتقد السياسي ويكفل القانون حق المواطنة للجميع.

وشدد البيان، على دعم القوات المسلحة وقيادتها لبسط السيطرة على كامل التراب الليبي ودعوة العسكريين في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات لأخذ زمام المبادرة مستندين إلى الدعم الشعبي لفرض هيبة المؤسسة العسكرية والأمنية.

ولفت البيان، إلى أن الثروات الطبيعية ملك لكل الليبيين ويجب أن تدار بطريقة رشيدة لتنمية الوطن وتحقيق التقدم والازدهار لمواطنيها والتوافق على نظام اقتصادي يكفل التقدم ويحقق النمو ويضمن العدالة الاجتماعية.

وأردف البيان” أن القضاء مؤسسة وطنية مستقلة حكمها عنوان الحقيقة ولا معقب على أحكامها ولا يجوز التدخل فيها أو الضغط عليها بأية وسيلة وهي الضامن لحقوق الأفراد والمصالح الوطنية العليا والراعي للمصالحة الوطنية فهي من ترد في كنفها المظالم ويجبر الضرر وتستوفى الحقوق.

كما دعا البيان إلى مناقشة مبادرة وطنية عملية لحل الأزمة الليبية يكون الحوار فيها مباشرا بين الأطراف الليبية داخل الوطن دون تدخل أي وسيط أجنبي في حماية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.

وطالب البيان بإنجاز مصالحة وطنية حقيقية تستند إلى تدابير بناء الثقة عبر إنها الإجراءات الاقصائية ومن أهمها بالإفراج عن كافة المعتقلين وإلغاء القوانين المعيبة سيئة السمعة وتؤسس لثقافة التسامح والتصالح والاعتذار والعفو المقتدر واستيفاء الحقوق وفقا للقانون ونبذ ثقافة الأخذ بالثأر والانتقام واستيفاء الحق بالذات ورفض سياسة التهجير واستقواء مدينة على أخرى والمطالبة بعودة أهالي تاورغاء إلى مدينتهم فورا

وحث البيان على التفاعل مع المبادرات المطروحة من الأمم المتحدة وفقا لما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا وانطلاقا من الثوابت الوطنية وأسس بناء الدولة المشار إليها وطرح برامج إجرائية لتنفيذها والتعامل مع الأطراف الدولية المختلفة وفقا لمبدأ عدم التدخل في الشأن الليبي، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تحضيرية تتولى التواصل مع الأطراف المختلفة لعرض هذه المبادرة والإعداد الجيد للقاء موسع للقوى الوطنية.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا