في فنزويلا.. كومة أموالٍ لا تشتري سوى “صابونة”

0

أجرت حكومة فنزويلا، مؤخرا، أكبر تخفيض في قيمة العملة تاريخياً، إذ أزالت منها 5 أصفار دفعة واحدة، ما مثل تقليصاً بنسبة 95%، وأفرزت واقعاً جديداً يختبر قدرة الفنزويليين على تحمل مزيد من الألم الاقتصادي في بلد عاش في فترة ما طفرة الذهب الأسود.

إحدى النتائج المتوقعة لهذه الخطوة هي جنون إضافي في معدلات التضخم في فنزويلا، الذي يتوقع صندوق النقد الدولي أن يقفز إلى “مليون في المائة” هذا العام، كما أنها ستهوي بالسعر الرسمي للعملة من حوالي 285 ألفاً إلى 6 ملايين مقابل الدولار الواحد، وهي صدمة حاول المسؤولون امتصاصها جزئياً برفع الحد الأدنى للأجور بحوالي 3500 في المائة، إلا أن الزيادة ورغم ضخامة الرقم لا تعادل سوى 30 دولاراً فقط في الشهر.

ويبلغ سعر كل “بترو” نحو 60 دولاراً بناء على سعر برميل النفط الفنزويلي، أي ما يساوي بالعملة الجديدة 3600 “بوليفار سيادي”، ما يؤشر إلى انخفاض كبير في قيمة العملة.

وبلغ التضخم في فنزويلا 82700 في المئة خلال يوليو، ما يعني أن شراء سلع أساسية مثل قطعة صابون أو كيلوغرام من الطماطم يتطلب أكواماً من النقود يصعب الحصول عليها.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا