الطاقة الذرية الأردنية: إلغاء اتفاقية بناء محطة نووية بسبب التمويل التجاري

0

اخبار ليبيا:

كشفت هيئة الطاقة الذرية الأردنية، أن طلب شركة “روس أتوم” بأن يكون القرض بناء أول محطة نووية في الأردن قرضا تجاريا وليس حكوميا، هو السبب في إلغاء اتفاقية تطوير المشروع الموقعة بين الهيئة وشركة “روس أتوم” الروسية.

وحسب بيان صحفي صادر عن هيئة الطاقة الذرية، اليوم الاثنين، تلقت وكالة “سبوتنيك” نسخة منه فإن “طلب الجانب الروسي تغطية قروض بناء أول محطة نووية في الأردن من بنوك تجارية كان السبب في إلغاء اتفاقية تطوير المشروع الموقعة بين الهيئة وشركة روس أتوم الروسية”.

وعقد الجانبان الأردني والروسي، العام الماضي، اجتماعا للجنة التوجيهية العليا المشتركة للمشروع، وذلك حسب البيان الذي أشار إلى أن الاجتماع كان يهدف “مناقشة تطور سير العمل والاتفاق على آلية تسريع العمل للوصول إلى قرار استثماري نهائي للمشروع من كلا الطرفين قبل نهاية عام 2017”.

وخلال الاجتماع، الذي ركز على “الأمور المتعلقة بتمويل المشروع واستقطاب ممولين ومستثمرين جدد”، طلب الجانب الروسي، وفقا للبيان، “خلال مداولات توقيع العقد النهائي، تغطية القروض من بنوك تجارية، وهو الأمر الذي يزيد من كلفة المشروع، وبالتالي يرفع أسعار بيع الكهرباء في السوق المحلي”، وبسبب ما سبق “لم توافق الحكومة الأردنية [على المشروع]”.

وشرح البيان أن “هذه الأسعار سوف تكون غير منافسة مع أسعار الطاقة من المصادر الأخرى في الأردن، وبذلك تم إلغاء اتفاقية تطوير المشروع الموقعة بين هيئة الطاقة الذرية الأردنية وشركة “روس أتوم” الروسية، التي تنص على اشتراك الطرف الأردني والطرف الروسي بتمويل مشروع إنشاء المحطة”.

وأشار البيان إلى أن “العرض التمويلي الذي تقدم به الطرف الروسي أصبح لا يُلبي الشروط المنصوص عليها في الاتفاقية من حيث سعر الكهرباء المحدد بـ (7) قروش للكيلو واط/ساعة كسقف أعلى، إضافة إلى طلب الطرف الروسي من الطرف الأردني كفالة مالية للدين المقدم للمشروع بقيمة (5) مليار دولار أمريكي”.

وأكد البيان أن “إلغاء الاتفاقية لم يرتب على الحكومة الأردنية أو هيئة الطاقة الذرية الأردنية أية تبعات قانونية أو مالية”.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا