“القارات” و “الفيديو” حين يُفْسِدان “متعتنا”

0

مباريات تفتقر لأبسط مقومات المتعة تقدمها لنا هذه الأيام بطولة كأس القارات وحضور جماهير أقل ما يوصف بأنه محتشم في دولة تستعد لتنظيم المونديال بعد عام جعلني أتذكر تصريح ذلك الصحفي من مجلة فرانس فوتبول قائلا “لاتستطيع دولة تفتقد لشغف حب الجمهور للمستديرة تنظيم حدث مثل كأس العالم”.
بطولة القارات خرجت لنا في ثوب ضعيف عكس ضعف غالبية المنتخبات المشاركة وأكد على ضرورة سعي الفيفا الى تطويرها أو إلغائها بشكل نهائي فمن غير المعقول أن نطلب من المنتخب الألماني إرهاق نجومه على التتويج ببطولة تبلغ جائزتها النهائية خمسة ملايين يورو في المقابل جائزة المونديال تصل للخمسين.
الاستمتاع برؤية منتخب من قارة أفريقيا مثل الكاميرون يواجه بطل أمريكا الجنوبية هزته تقنية الفيديو، بعد احتفال مهاجم تشيلي “فارغاس” بهدف أول ألغي وبهدف ثان إربتك لاعبو تشيلي بالإحتفال به ماجعلنا نتساءل في حال إعتمادها قريبا ماهو مصير من سيجل في الدقيقة التسعين لمباراة نهائية ثم يحتفل مع زملائه ويكتشف فيما بعد ضياع مجهوده لأن الفيديو لم يعترف به؟.
كرة القدم بعد انشغال الفيفا بملفات فساده وعدم الاهتمام الحقيقي بتطوريها أقصد العمل على زيادة روح التنافس بالبطولات القارية المجمعة واكتفاء “إنفانتينو” ومن معه بصياغة قرارات مملة مضحكة هدفها تقليص مدة المباريات الى ستين دقيقة وتوقف اللعب في حال خروج الكرة سيجعلنا مع مرور الزمان.

 

لقراءة المقال كاملا ارجوا مطالعة المصدر 

اترك تعليقا